مما لا شك فيه أن النساء، في مختلف أنحاء العالم لا يجمع بينهنّ إلا قاسم مشترك واحد وهو حلم الأمومة. حلمٌ يبصر النور منذ نعومة أظافر كل فتاة ويواكبها مع تقدّمها في السنّ، ليصبح الهدف الأسمى والأعم في الزواج هو الإنجاب.
رغم كسر حواجز المحظورات واتساع رقعة التطور في العالم حيث بات يحاكي كافة أساليب الحياة اليومية، إلا أن كثيرات ما زلن يجهلن السبل الأساسية لتحقيق حلم الإنجاب بالطرق السليمة والسهلة، ويخجلن من الاستكشاف.
• يجب أن تراقبي دورتك الشهرية للتأكد من صحة انتظامها، إذا إنها تتراوح بين 28 و32 يوماً. فالمرحلة الأولى تبدأ من اليوم الأول من الدورة حيث تحفز الهرمونات جسمك على الاستعداد للحمل. ويتم الحمل بين اليوم 11 و21 من تاريخ الدورة الشهرية.
• تعتبر فترة الإباضة الأساس لحدوث الحمل حيث تبقى البويضات نشيطة في الجسم لمدة لا تتجاوز 24 ساعة فى حين تبقى الحيوانات المنوية التي يفرزها الرجل نشيطة وحية لمدة قد تصل الى 5 أيام أحياناً.
صحة جسدية
• يعتبر ارتفاع درجة الحرارة في جسمك مؤشراً للإباضة حيث يفرز الجسم هرمون البروجيستيرون ويصبح من السهل جداً حدوث الحمل. ويمكنك التأكد من أنك تعيشين مرحلة الإباضة من خلال قياس درجة حرارتك في الصباح الباكر وقبل النهوض من الفراش عبر جهاز مخصص لتحديد النسبة المئوية.
• تأكدي من صحة الغدة الدرقية لديك لأنها تشكل عاملاً أساسياً لسهولة الحمل، وأي خلل يصبيها قد يقف عائقاً أمام حملك.
• ابتعدي قدر المستطاع عن التدخين وأكثري من تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات الصحية فتضمنين صحة حملك. كما يشير المتخصصون الى أن البدانة تقف عائقاً أمام سهولة الإنجاب وتعتبر سبباً جوهرياً للعقم.
لا للإجهاد والتوتر
• تجنبي حالات التوتر النفسي ولا تعيشي فترات وهمٍ بضرورة حصول الحمل، استرخي قدر المستطاع لأن ذلك يحدّ من نسبة حدوث الحمل.
• في حال لم يحصل الحمل بعد ستة أشهر من العلاقة الجنسية المستمرة، عليك زيارة الطبيب المختص للوقوف عند أسباب تأخر الحمل والخضوع للعلاجات الطبية إذا لزم الأمر.
• أحياناً، يعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة خاطئة، لكن في الإجمال، يمكنك استخدامه بعد مرور أسبوع تقريباً من مدة غياب الدورة الشهرية. وكرّري الاختبار بعد عشرة أيام تقريباً ثم استشيري طبيبك.
عوارض الحمل
عند الحمل، كيف تتأكدين من ذلك؟
تختلف عوارض الحمل بين سيدة وأخرى، إنما الأكثر انتشاراً منها:
• رغبة في التبول بشكل متكرر.
• حالات تعبٍ وإرهاق شديد.
• غياب الدورة الشهرية، رغم أنك تشعرين بعوارضها أي آلآم في الظهر والشعور بالغثيان.
• تغيّر واضحٌ في شكل الثديين ولونهما بحيث يصبحان أكثر انتفاخاً.