بعكس الاعتقاد السائد، لم تثبت الابحاث ارتباط خل التفاح مع فقدان الوزن او حتى خسارة كتلة الدهون. وبالنسبة لدعم فقد الوزن، فقد اقترنت الفائدة بتناول كوب من الماء تضاف له ملعقتان من خل التفاح قبل الوجبة بعامل كبح الشهية فقط. لكن عدة دراسات بينت اثره المساعد للتحكم بمعدل السكر في الدم.
ففي بحث للدكتورة كارول جونسون، مديرة قسم التغذية في جامعة اريزونا، اكتشف ان لخل التفاح اثرا ايجابيا على سكر الدم بشكل مشابه لبعض العقاقير. وقالت: «يعزى هذا الاثر الايجابي الى ارتباط تناول الخل مع تثبيط وتقليل هضم نشا الطعام مما يترتب عليه منع امتصاص الامعاء لكمية كبيرة من النشاء، وبالتالي مع حدوث ارتفاع سريع وحاد في سكر الدم بعد تناول وجبات الطعام. لكن هذا الاثر لا يزال قليلا، لذا لا يجب ابدا محاولة علاج السكري من خلال اضافة خل التفاح الى الوجبات الغذائية. بل على المصاب الالتزام بنظام تغذية صحي مع تناول ادويته».
من جهة اخرى، إن كنت تعاني من مشكلة هضمية (بطء تفريغ المعدة) التي تشيع لدى المصابين بالسكري، فيجب عليك الاحتراس من تناول خل التفاح. لان دراسة مبدئية بينت دور خل التفاح في زيادة سوء هذه الحالة. واضاف أحد الخبراء: «يجب التنويه ايضا الى ان الافراط في تناول خل التفاح وحتى لو كان مخففا بالماء، قد يزيد حموضة الجسم ويضع حملا زائدا على الكلى والعظام».