الوكيل – أطلقت اليوم دائرة الآثار العامة استراتيجية إدارة الإرث الأثري في الأردن للأعوام ‘2014-2018’. تم تطوير هذه الاستراتيجية في عام 2024 بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وقد تم تحديثها هذا العام بالتعاون مع دائرة الآثار العامة.
وتقدم الاستراتيجية، بالانسجام مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة، رؤيا وخطة الإدارة المثلى للإرث الأثري في الأردن. وتتمثل الرؤيا بتعزيز مكانة وأهمية الإرث الثقافي والحضاري المتنوع والغني في الأردن محلياً وعالمياً، كما تتضمن تطوير الشرح والتفسير في المواقع والنهوض بحمايتها بهدف تحقيق سياحة مستدامة.
الإرث الأثري في الأردن يعد واحداً من أقوى المدخرات السياحية. السياحة في الأردن، وعلى رأسها السياحة الثقافية، هي من أكبر القطاعات مساهمة في الاقتصاد الوطني. ستعمل هذه الاستراتيجية على تعزيز إدارة المدخرات الثقافية والأثرية في الأردن مع الحفاظ عليها وحمايتها في الوقت ذاته لضمان استدامتها.
قامت دائرة الآثار العامة وشركائها؛ من وزارة السياحة والآثار، والجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، ومحمية البترا الأثرية، ومنطقة محمية وادي رم، وموقع المغطس بتحديث هذه الاستراتيجية في شهر كانون الأول بدعم من مشروع تطوير السياحة المستدامة لتعزيز النمو الاقتصادي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.