الوكيل – أكد نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود أن التوترات في العراق أثرت بشكل سلبي على حركة التصدير والتبادل التجاري بين عمان وبغداد.
وبين الداوود أن امتداد تنظيم ‘داعش’ قلص عدد الشاحنات المتوجهة للعراق، حيث وصلت الى 30 شاحنة محملة بالبضائع يوميا بدلا من 400 شاحنة يوميا كانت تعبر الحدود باتجاء العراق سابقا.
ولفت الى ان فقدان الحكومة العراقية السيطرة على عدد من المناطق وفي مقدمتها الموصل أدى إلى تخوف التجار والسائقين.
وأكد أن عدم توجه سائقي الشاحنات الأردنية إلى العراق أدى إلى تكبيد المصدرين والسائقين خسائر فادحة بسبب إغلاق أحد أهم الاسواق أمام المصدرين الأردنيين، الأمر الذي دفع السائقين إلى العمل على الحدود السعودية، مبينا أن الأردن يصدر للعراق بضائع مختلفة أبرزها الخضار والفواكه.
وأضاف الداوود أن عدد الشاحنات الأردنية العاملة داخل وخارج المملكة 17 ألف شاحنة منها 5 آلاف تعمل على الخطوط الخارجية ومن بينها 3 آلاف شاحنة مبردة توجه أغلبها للعمل داخل المملكة خاصة بعد الازمات السياسية والامنية التي تشهدها العديد من الدول المجاورة.
وأوضح أن الاوضاع الصعبة في العراق وفقدان الامن ادى الى اغلاق الطريق امام الشاحنات الاردنية المتوجهة نحو تركيا والتي تسلك الأراضي العراقية.
وبين الداوود أن العراق شريك استراتيجي ومنفذ مهم لانسياب البضائع الأردنية إلى العراق، مؤكدا أن الحركة التجارية بين الأردن والعراق تراجعت بشكل كبير وتقتصر على حركة الشاحنات العراقية أو السورية التي تنقل البضائع الأردنية.
ولفت الداوود الى ان عدد الشاحنات التي تعمل على خط الأردن العراق ألفا شاحنة أردنية، مبينا أن نقابة أصحاب الشاحنات حذرت سائقي الشاحنات الأردنية وبشدة من التوجه إلى العراق حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
الغد