تخطى إلى المحتوى

دراسة حديثة : نقل الكبد المتبرع به من مسافات بعيدة لا يضر بجودتة

دراسة حديثة : نقل الكبد المتبرع به من مسافات بعيدة لا يضر بجودتة

دراسة حديثة : نقل الكبد المتبرع به من مسافات بعيدة لا يضر بجودتة

أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ نقلَ الأكباد، التي جرى التبرُّعُ بها إلى مسافاتٍ بعيدة، لا يُؤثِّر في جُودة هذه الأعضاء؛ وقال الباحِثون إنَّ النتائجَ قد يكون لها تأثير في عدد الأعضاء التي تُنقَل عن طريق الجوّ، وليس عن طريق البرّ.

أجرى الباحِثون هذه الدِّراسةَ بناءً على مخاوف من بُعدِ المسافات بين المُتبرِّع والمُتلقِّي بسبب النقص المُستمرّ في المُتبرِّعين بالأكباد في الولايات المُتَّحِدة؛ واشتملت هذه المخاوفُ على جُودة العضو، لأنَّ الزيادةَ في وقت السفر أدَّت إلى زيادة ملحُوظة في الزمن الذي يبقى فيه الكبدُ في حالة تبريد خارج البدن (تُسمَّى "فترة نقص التروية الباردة").

تفحَّص الباحِثون في هذه الدِّراسة أكثرَ من 1200 كبدٍ أُخِذت من مُتبرِّعين في العام 2024؛ ووجدوا أنَّ مُتوسِّطَ الوقت، الذي جرى فيه الاحتِفاظُ بالكبد في حالة تبريد خارج البدن، كان 6 ساعات للأكباد التي جرت المُشاركةُ فيها محلياً، و 7 ساعات للأكباد التي جرت المُشاركة فيها إقليمياً.

كان متوسِّطُ زمن النقل ساعةً واحدة للأكباد التي جرت المُشاركةُ فيها محلياً، وساعتين للتي جرت المُشاركة فيها إقليمياً؛ وُنقِلت نسبةُ 90 في المائة من الأكباد التي جرت المُشاركة فيها محلياً عن طريق الجوّ، بالمُقارنة مع نسبة 22 في المائة من الأكباد التي جرت المُشاركةُ فيها إقليمياً.

قالت الدكتورة سومير غينتري، من الأكاديميَّة البحريَّة الأمريكيَّة في أنابوليس: "تُشيرُ نتائجُنا إلى أنَّ عواملَ لا تتعلَّق بالنقل تُؤثِّرُ في فترة نقص التروية الباردة، أكثر من وقت النقل".

"ولن يكون هناك تأثيرٌ كبير للمُشاركة الأوسع في فترة نقص التروية الباردة، أو تأثير سلبيّ في المُتلقِّي لزراعة الكبد، لكنَّها ستزيد بشكلٍ ملحُوظ من عدد الأعضاء المنقولة عبرَ الجو".

]vhsm p]dem : krg hg;f] hgljfvu fi lk lshthj fud]m gh dqv f[,]jm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.