تباينت ردودُ أفعال اثنين من مدربي المنتخبات الكبيرة التي ودعت المونديال من دوره الأول، بعدما كانت مرشحة للوصول إلى أدوار متقدمة فيه، حيث تمنى دل بوسكي -مدرب إسبانيا- البقاء، لكنه قال إنه لا يريد أن يكون عائقًا أمام خطط الاتحاد الإسباني، أما الإنجليزي روي هودجسون فقال بجرأة يُحسد عليها إنه لن يرحل عن تدريب منتخب بلاده. وقال ديل بوسكي في مؤتمرٍ صحفي في كوريتيبا: "سأحاول أن أكون أمينًا مع الاتحاد الذي عاملني بشكل جيد للغاية. إذا كنت عائقًا أمام أحد في كرة القدم، فسأرحل". وأضاف: "لا أعرف ما قد يحدث. أود ألا أكون عائقًا، أود أن أشعر بالدعم، وأن يكون الاتحاد معنا، وأن نكون فاعلين. إذا كان علينا الاستمرار فسنستمر. إذا لم يكن الأمر كذلك، فليست هناك أدنى مشكلة. دائمًا ما نضع كرة القدم في المقام الأول". في المقابل، أصر المدير الفني للمنتخب الإنجليزي روي هودجسون على عدم ترك وظيفته رغم الخروج رسميًّا من الدور الأول للمونديال بعد خسارتين أمام إيطاليا وأوروجواي، وقال هودجسون: "ليست لدي أي نية للرحيل، كنت سعيدًا جدًّا بالطريقة التي رد بها اللاعبون على العمل الذي حاولنا القيام به". وأضاف: "أشعر بخيبة أمل مريرة بالطبع، ولكن لا أشعر أنني بحاجة إلى الاستقالة، من ناحية أخرى، إذا كان الاتحاد الإنجليزي يعتقد أنني لست الرجل المناسب للقيام بهذه المهمة، فسيكون ذلك قرارهم، وليس قراري".