تخطى إلى المحتوى

دور جسم المرأة في الاغراء الجنسي

دور جسم المرأة في الاغراء الجنسي

خليجية

الإغراء الجنسي ودَور الفخذين والشفتين والصوت والمرأة تتقصّد إظهار أي جزء من جسدها لتوقع الرجل بالرغبة

يتجدد الإغراء الجنسي، ماتجددت الحياة نفسها. الإغراء، في الأساس، هو آلية جاذبة للربط بين جسدين، واحدٌ يشع ترغيباً وواحد يستجيب اندفاعاً، واللغة المتبادلةُ، في الحالين، هي لغة الجسد نفسها التي تحولت جسداً مستقلاً.

المرأة تتعمّد كل إثارة

يعتمد الإغراء، عند المرأة، على إظهار مكامن الفتنة والجذب في جسدها، وكلّما كان الكشف عن مكامن الفتنة أكبر كان الإغراء أكبر. الإغراء، هنا، هو تصوير الجسد النسوي المتقبّل للرجل والقائل له: تعال. أي امرأة تُظْهر من مفاتنها فهي تريد في الأساس أن يفتتن الرجال بها. المرأة التي ترتدي البنطلون الضيّق هي تريد أن يرى الرجال جسدها الجميل. والمرأة التي تركز على تعرية ساقيها، هي تريد أن يُعْجَب الرجال بساقيها. والمرأة التي تضع المساحيق على وجهها وأحمر الشفاه، هي تريد أن ينتبه الرجال الى تفاصيلها ويعجبون بها. الإغراء، إذاً، متدرجٌ من أقل إلى أكثر. ومن أضعف إلى أقوى. ومن محسوس إلى مسموع. ومن ملموس إلى مشموم، وغير ذلك.

خليجية
الصوت الغاوي .. والمغوي

أبسط درجات الإغراء الجنسي، والتي تقوم بها المرأة عادةً، هي في لغة التخاطب والصوت. الصوت عند المرأة هو الحد الأول، أو الحد الأدنى، من حدود الإغراء الجنسي. فصوت المرأة الذي يتناقض مع صوت الرجل يمتاز، عادةً، بالرّقة والتهدّج والبحّة الخفيفة والانخفاض. ويعمل صوت المرأة على الإغواء، صوتياً، من خلال ذلك التعاكس الكبير مابين بنيته وبنية صوت الرجل، كذلك في استخدام بعض التلوينات الصوتية الخاصة التي تعمد اليها بعض الفتيات. وتتأصل هذه الظاهرة، حاليا، عبر الهاتف، حيث عملت هذه الأداة الحديثة على إبراز الجانب الإغوائي لصوت المرأة خصوصا في حالات تعارفٍ جديدة تكون فيها الفتاة غير قادرة على التعبير عن الإغراء إلا بطرق الصوت. عموماً، صوت المرأة جزءٌ من أنوثتها وجزء من إغرائها الرجل.

العينان تعززان الإغراء

العينان تمثلان مدخلاً لأنوثة المرأة وطرق الإغراء الأولي التي تقوم بها. فنظرة العين وأسلوبية النظر نفسه عادةً ماتشي برسالة قبول أو دعوة. ومنها طبيعة العينين ذاتها حيث تكون بعض العيون بحد ذاتها، ودون أي جهد أو تعمد، مثيرةً مغرية. الرموش الطويلة والجفن واللون المميز كلها من الأدوات التي يمكن أن تكون جزءا من إغراء المرأة للرجل، سواء بتعمد أم بغير تعمّد.

خليجية

الشفتان لغة الجسد الأولى

بالنسبة للوجه، فإن الشفتين هما الأكثر إغراء عند المرأة. الشفتان هما سيدتا الإغراء لوجه المرأة. تختلف الشفاه المثيره تعريفاً وشكلاً. ولا يوجد شكل نهائي مفضّل. لكن بالعموم فإن الشفتين الممتلئتين تمثلان إغراء سهلاً تقوم به المرأة خصوصاً إذا كانت الشفتان مطليّتين بأحمر الشفاه الذي يزيدها جذبا وفتنة وإغراءً. هنا، الشفتان هما أداة التقبيل الأساسية وهما بوابة الفعل الجسدي الجنسي، وأحياناً تمثلان غاية الفعل الجنسي كله كما يجري، مثلاً، مع بعض حالات العشق النسوي المثْلي حيث تقضي الفتيات العاشقات، لبعضهن البعض، بعض أطول فترات التقبيل في تاريخ العلاقات الجنسية. حيث يمثل التقبيل إخراجاً متواصلاً للمؤثرات التي تهيّج الفعل الجنسي وتعيد التذكير به وتحريضه وإنماءه. ليس بالضرورة أن يقضي الرجل فترة طويلة في التقبيل، يستخدمهما عادة كافتتاح للفعل الجنسي مع المرأة، ثم ينتقل الى مراحل أخرى. غير المثْليات اللواتي يقضين ساعات في متعة التقبيل النسوي الطويل. المرأة ذات الشفتين العريضتين تستطيع إغراء الرجل ببساطة لأن الحجم الكبير هنا حاسمٌ في الإثارة.

إغراء النهدين

النهدان هما الأداة الأقدم للإثارة، والأكثر قابلية للإظهار، لأنهما الجزء الذي يستحيل إخفاؤه بسبب الحجم المتقدم لهما، بحيث يبقيان واضحين في كل الأحوال. ظهورهما الدائم يجعل منهما أداة إثارة مباشرة وسهلة للمرأة التي تستطيع أن تستخدمهما بالإغواء حتى دون ظهورهما العيني المباشر. وهما للرجل من أشد المثيرات أثراً وتحفيزاً. كما أن الحجم فيهما، على العكس من الشفاه، غير حاسم، فالنهد الصغير والنهد الكبير لهما الأثر ذاته عند الرجل.

الفخذان أداة الإغراء الأقوى

الفخذان تمثلان المكان الأكثر إثارة عند المرأة ويكون للإغراء الجنسي معهما أن يتم تحفيزه على الآخر. أكثر جزء تستخدمه المرأة في الإغراء، مع قابلية ممكنة للإظهار، هو الفخذان. فإظهار الفخذين متاحٌ كثيراً ولايتناقض مع كثير من الثقافات الآن في العالم، وفي الوقت نفسه لايعتبر إظهارهما تعريا مهما بلغت درجة الإظهار. من هنا فإن الفخذين هما أكثر قدرة على إغراء الرجل من أي شيء آخر باعتبارهما قابلين للظهور العيني المباشر دون أن يكون لظهورهما أي أثر رجعي ثقافي أو اجتماعي. من هنا يكتسب الفخذان أهمية مضاعفة. الفخذان هما المكان الذي تظهر به الكتلة الجسدية النسوية الأكبر، وفي امتداد عضلاتهما مايشي للرجل بالتناسق الذي يتكفل وحده باستدعاء الرغبة الجنسية. كما أن الفخذين هما المكان الأقرب – أو تؤديان إلى – للعملية الجنسية، وكذلك فهما من أكثر الأمكنة التي تثار منهما المرأة. فالفتيات المثْليات عادةً مايقمن بتقبيل الأفخاذ كأكثر طريقة في تحفيز الرغبة الجنسية عند الفتاة الشريكة. ومن الأشياء التي يفضلها الرجل على الفور هي وضع يده على الفخذ النسوي الذي يعجبه ويثيره كما يحب أيضاً أن يقبله كما يعلم الجميع. أقوى إغراء عند المرأة يتمثل بشكل الفخذين اللذين يمثل تناسقهما وامتلاؤهما أقوى دفعة إغراء تقوم بها المرأة تجاه الرجل. ويُلاحظ في الأفلام، كثيراً، وفي الحياة العامة، على نحو أقل، فإن وضع امرأة لساق على الساق، مظهرةً فخذيها، فهو من أشد وسائل إغراء الرجل، في أي مكان في العالم وفي أي ثقافة. الإغراء بالفخذين هو الأقوى وتفضل المرأة استخدامه قدر المستطاع، وأغلب الفتيات يتمنين لو كان بوسعهن إظهار الفخذين للرجل المفضّل لهنّ. من هنا، فإن الفخذين هما أداة الإغراء الأقوى عند المرأة، وهما الوسيلة الأسرع للفت نظر الرجل ثم إغرائه ومن ثم … فإن البقية معروفة ومتوقعة!

موضوع شيق ورائع
niccccceeeeeeeeeeeeeeeeee
مشكور على المعلومات الطيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.