ديروار.. حصن هائل بصحراء باكستان
حصن ديروار.. يقف شامخًا وسط صحراء جولستان في باهاوالبور “باكستان”، صرح هائل لا يعلم عنه الكثيرون حتى معظم الباكستانين، يمكنك أن تراه من بعيد لضخامته، فأسواره يصل طول محيطها لحوالي 1500 متر، وارتفاعها نحو 30 مترًا.
من مدينة باهاوالبور تستغرق عدة ساعات للوصول للحصن في رحلة طويلة ومتعبة ولكنها تستحق العناء، كما تحتاج إلى ترخيص خاص من الأمير، أو القائد المحلي، لكي تدخل الحصن.
وبحسب موقع “سنيار” وبالبحث عن تاريخ بناء القلعة، فكانت النتيجة أنها تعود لعشيرة “بهاتي” أحد الراجبوت الهندوس من jaisalmir ، وظلت في أيدي عائلة راجبوت بهاتي حتى استولى عليها نواب من باهاوالبور “صادق محمد خان” عام 1733 والذي قام بإعادة بناءه على ما يبدو عليه اليوم، ولكن أُخذ منه الحصن بعد ذلك عام 1747، ثم قام نواب “مبارك خان” بإعادته عام 1804.
من الداخل زينت جدران غرف الجزء العلوي من الحصن بعدد من الرسوم ولكنها بحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيل لأن معظمها قد تلاشى مع مرور الوقت، كما يوجد به ممر تحت الأرض تتوغله أشعة الشمس بسبب سقوط جزء من السقف.
ويحيط بالحصن عدد من المواقع الأثرية تعود إلى حضارة وادي إندوس والتي لم يتم اكتشافها والتنقيب عنها بعد، بجانب مسجد قريب تم تصميمه على غرار المسجد المجاور للقلعة الحمراء في دلهي ويطلق عليه “مسجد ديروار”، بالإضافة إلى مقبرة عائلة العباسي المالكة والتي لا تزال تملك الحصن إلى الأن.
حصن ديروار.. يقف شامخًا وسط صحراء جولستان في باهاوالبور “باكستان”، صرح هائل لا يعلم عنه الكثيرون حتى معظم الباكستانين، يمكنك أن تراه من بعيد لضخامته، فأسواره يصل طول محيطها لحوالي 1500 متر، وارتفاعها نحو 30 مترًا.
من مدينة باهاوالبور تستغرق عدة ساعات للوصول للحصن في رحلة طويلة ومتعبة ولكنها تستحق العناء، كما تحتاج إلى ترخيص خاص من الأمير، أو القائد المحلي، لكي تدخل الحصن.
وبحسب موقع “سنيار” وبالبحث عن تاريخ بناء القلعة، فكانت النتيجة أنها تعود لعشيرة “بهاتي” أحد الراجبوت الهندوس من jaisalmir ، وظلت في أيدي عائلة راجبوت بهاتي حتى استولى عليها نواب من باهاوالبور “صادق محمد خان” عام 1733 والذي قام بإعادة بناءه على ما يبدو عليه اليوم، ولكن أُخذ منه الحصن بعد ذلك عام 1747، ثم قام نواب “مبارك خان” بإعادته عام 1804.
من الداخل زينت جدران غرف الجزء العلوي من الحصن بعدد من الرسوم ولكنها بحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيل لأن معظمها قد تلاشى مع مرور الوقت، كما يوجد به ممر تحت الأرض تتوغله أشعة الشمس بسبب سقوط جزء من السقف.
ويحيط بالحصن عدد من المواقع الأثرية تعود إلى حضارة وادي إندوس والتي لم يتم اكتشافها والتنقيب عنها بعد، بجانب مسجد قريب تم تصميمه على غرار المسجد المجاور للقلعة الحمراء في دلهي ويطلق عليه “مسجد ديروار”، بالإضافة إلى مقبرة عائلة العباسي المالكة والتي لا تزال تملك الحصن إلى الأن.