تخطى إلى المحتوى

"ديلي بيست" عن مصدر سعودي: الهجمات على "داعش" نواة لقوات عربية مشتركة

  • بواسطة
"ديلي بيست" عن مصدر سعودي: الهجمات على "داعش" نواة لقوات عربية مشتركة

خليجية

اهتمت صحف غربية، الأربعاء (24 سبتمبر 2024)، بالحديث عن المشاركة العربية في الضربة العسكرية التي شنها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا، في محاولة منها لتحليل تبعات تلك الضربة في الأجواء السياسية. وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، فإن شعوب المنطقة بدت مرحبة بهذه الخطوة، إذ إن الشعوب العربية سئمت من حالة الفوضى التي سادت المنطقة في الآونة الأخيرة. وذكرت الصحيفة أن هذه الضربة أتت لتظهر بوضوح قوة الدفاع العربي المشترك؛ نظرا لما قامت به هذه الدول من حسن تنسيق وتعاون بناء من أجل إنجاح هذه الضربة التي نجحت بالفعل في القضاء على عدد من قادة التنظيمات الإرهابية التي اتخذت من سوريا ملاذا آمنا لها. ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي لم تسمه قوله "هذه الضربة ستكون بداية لتكوين قوات عربية مشتركة". وأفادت الصحيفة أنه بينما شاركت طائرات المملكة والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين في الضربة الجوية، فقد شاركت قطر والكويت أيضا بدور فعال بما قدمته هاتان الدولتان من دعم وتسهيلات لوجستية كانت ضرورية لإنجاح الضربة. وأشادت الصحيفة- كذلك- بالدور الاستخباراتي الفعَّال الذي قام به السعوديون والأردنيون؛ إذ قامت هاتان الدولتان بنشر أفراد لهما على الأرض السورية لمعرفة حقيقة ما أنجزته تلك الضربات على أرض المعركة، كما أنهما هما اللتان حددتا المواقع التي يجب استهدافها في هذه الضربة العسكرية. وذكرت الصحيفة أن هذه الجهود الاستخباراتية أتت لتؤكد ما تتمتع به المملكة من شعبية كبيرة في قلوب الطوائف السنية في سوريا والعراق. من جانبها ذكرت صحيفة "الهافنجتون بوست" أن هذه الضربة أتت لتؤكد الدور الإقليمي الهام الذي تقوم به المملكة في المنطقة. وذكرت الصحيفة أن مشاركة المملكة في هذا التحالف الدولي كان له كثير من الردود الإيجابية التي عززت من قوة التحالف الذي سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يكونه بكل ما أوتي من حنكة سياسية. وقالت الصحيفة إن مشاركة المملكة في هذه الضربة أعطت هذا التحالف شرعية في قلوب قاطني المنطقة، كما أنها ساعدت الولايات المتحدة على ضم عدد كبير من الدول التي لم تكن لتشارك في هذه الضربة دون مشاركة المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.