تخطى إلى المحتوى

ذهب للبحث عن "مصحف فاطمة" فوجد "سيدنا عثمان" في منزل الخميني

ذهب للبحث عن "مصحف فاطمة".. فوجد "سيدنا عثمان" في منزل الخميني

خليجية

رغم التطاولات التي يكررها العشرات من أئمة الشيعة على مسامع اتباعهم، التي منها تكفير الصحابة رضوان الله عليهم، والتعريض بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فإن إعلاميًّا كشف عن مفاجأة أثناء زيارة أجراها إلى إيران، حرص خلالها على البحث عما يسمى "مصحف فاطمة" الذي يتردد أنه المعتمد لدى الشيعة، والذي تصاحبه أقاويل تفيد بأن به سورة تسمى "الولاية" تثبت أحقية الإمام علي بالخلافة بعد وفاة النبي. وأفاد الباحث المصري بأنه حرص في كل مسجد كان يراه أو مكتبة على البحث عن هذا المصحف، لكنه كشف عن مفاجأة؛ حيث قال: "إن أكثر ما لفت انتباهي هو أن المصاحف مكتوبة بالخط العثماني المعتمد في كتابة المصحف الإمام، وهو المصحف الذي نجده بين أيدينا في الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، بل إن كثيرًا من المصاحف اعتمدت طبعات اللجان المختصة بمراجعة طباعة المصحف الشريف، ومن أعضائها ممثلون للأزهر الشريف في مصر". لكن المفاجأة الأهم التي كشف عنها الإعلامي محمد شمروخ وأوردها، الأحد (7 سبتمبر 20244) عبر بوابة الأهرام الإخبارية حين قال: "عندما توجهت لزيارة المنزل الذي قضى فيه (الخميني) أيامه الأخيرة في منزل في منطقة تسمى جمران في شمال طهران، استجابةً لنصيحة الأطباء بالذهاب للعيش في منطقة جبلية جيدة الهواء، فالذي فاجأني هناك إلى درجة الذهول، هو هذا المصحف (من الحجم الكبير) الذي التقطته من مكتبة الحسينية الملاصقة لمقر الخميني، وسارعت بقراءة التعريف به واعتماد طباعته من جانب الجهات التقليدية في العالم الإسلامي التي تعتمد الطباعة والمراجعة، فإذا بالتعريف يذكر أن الخط المكتوب به المصحف هو الخط المأثور عن (سيدنا عثمان بن عفان)، فدققت النظر غير مصدق بأن هذا التعريف بهذا المصحف في آخر صفحاته شأن أي مصحف مطبوع، يسبق اسم عثمان بن عفان بلفظ (سيدنا)". ورغم أن المئات من كتب التراث في الفكر الشيعي تنكر صحيح الدين الإسلامي، فإن ما تحدث عنه الإعلامي المصري يؤكد في صورة جلية الآية الكريمة التي تقول: (إنَّا نحنُ نزَّلنَا الذكرَ وإنَّا لَهُ لحَافِظُونَ"، فإذا قام أولئك الشيعة بإجراء تبديل في آيات الله، فمن ذا الذي سيصدقهم من خارج أتباعهم من الذين يحاولون جذبهم إلى طريق التشيع؟! وأكد الإعلامي شمروخ أنه لم يكن باستطاعته البحث في كافة النسخ الموجودة من القرآن الكريم، لكنه تساءل: "إذا كان الشيعة لديهم معتقد بأن مصحف فاطمة المزعوم هذا، هو المصحف الحقيقي، فما الذي يخافونه من إظهاره وطبعه وتوزيعه على المساجد والزوايا التي تسمى الحسينيات؟!". وكانت شائعات تتردد حول أن مصحف فاطمة ليس فيه من القرآن شيء، وأنه يبلغ ثلاثة أضعاف المصحف الذي بين أيدينا.. أو قائل بأنه محفوظ لدى الملائكة، وهو غير القرآن أيضًا شكلاً وتفصيلاً، أو أنه بحوزة الأئمة، وفيه أسماء من سيحكمون المسلمين إلى يوم القيامة، أو مدَّعٍ أن المصحف نزل به جبريل عليه السلام على فاطمة "رضوان الله عليها" بعد وفاة أبيها "صلى الله عليه وسلم" ليعزيها في وفاته. لكن العديد من الأبحاث العلمية أظهرت أن مثل هذه الأقاويل تأكدت لدى غلاة الشيعة الذين يقرون بوجوب الاعتقاد بالآيات المزعومة، لكن هذه الفئات الضالة من الرافضة، دخلوا في تحدٍّ أعمى للوعد الإلهي بحفظ القرآن من التحريف بأي شكل من الأشكال، ونشره بين الناس دون أن يقف له أحد أو يكتشفه أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.