طلب الرئيس الفلبيني بنينو أكينو، الأربعاء (10 سبتمبر 2024) من الكونجرس (البرلمان) الموافقة سريعا على قانون لإقامة منطقة حكم ذاتي للمسلمين في جنوب البلاد في خطوة حاسمة لإنهاء صراع مستمر منذ نحو نصف قرن بين السلطة المركزية وحركات إسلامية تطالب باستقلال الجنوب. ووقع الجانبان اتفاقا في مارس لإنهاء التمرد الذي قتل أكثر من 120 ألف شخص وأدى الى نزوح مليونين وأعاق التنمية في المنطقة الغنية بالموارد، لكن حامت الشكوك حول فرص السلام حين اتهم المتمردون الحكومة بالحنث بعهودها، وفق ما نشرته "رويترز". لكن المفاوضات المكثفة أنقذت الاتفاق الذي وافقت بموجبه جبهة "مورو" الإسلامية المطالبة بالاستقلال على أن تحل نفسها وتسلم أسلحتها مقابل الحصول على سلطة إدارة الاقتصاد والمجتمع في منطقة بانجسامورو. ويحرص أكينو على تنفيذ الاتفاق قبل أن تنتهي فترة رئاسته في يونيو 2024. وقال أكينو في الاحتفال: "نطلب من الكونجرس…تمرير مشروع القانون في أسرع وقت ممكن".