قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، إن الإغراء بكشف الوجه حرام، مؤكدًا أن المملكة لها خصوصيتها، ويجب أن يكون السعوديون مثالاً يحتذى به؛ لكونهم يمثلون بلدًا تقام به الشعائر مثل المملكة. وأضاف الشيخ، خلال حديثه لبرنامج "MBC في أسبوع"، الجمعة (26 ديسمبر 2024)، أن المسؤولية التي أوكلت للهيئة مهمة، وأن الجميع يبذل الجهد للوصول إلى الأفضل، مؤكدًا أنهم يعملون للحفاظ على الثوابت الشرعية، وأن الهيئة منوط بها تحقيق الأمن والحفاظ على السلوك العام. وتابع أن الله عز وجل أمر الناس بالمعروف، وأن خادم الحرمين الشريفين أوصى الجميع بتقديم الأفضل، متابعًا بقوله: "والله، لو يأمرنا خادم الحرمين بقطع البحر سباحةً لقطعناه". وأكد "آل الشيخ" أن بعض القضايا لا تستحق الموقف الحازم، مستشهدًا بأن السنة دليل واضح على ذلك، لافتًا إلى أنه لا فرق بين الناس وهم جميعًا سواسية وأن من أخطأ فسوف يعاقب. وحول الادعاء بوجود مخالفات تقع داخل "الهيئة" قال الرئيس العام: "أناشد من يهمه الأمر: إذا كنت ترى أن ما يقال عنا صحيح فحققوا معنا"، نافيًا امتلاكه هو أو أحد أبنائه أي سيارة تنتمي للهيئة. وعن دور رجال الهيئة بالتفصيل، قال إن دورهم ينتهي عند كتابة المحضر، إلا إذا طلب منهم استفسار من جهات التحقيق أو الشهادة فإنهم يتوجهون لأداء واجبهم، مبينًا أنه بعد التطور الإداري التي شهدته الهيئة تم توزيع المهام بشكل مختلف، فمنها ما وزع على الاحتساب ومنها ما وزع على السجون وعلى القضاء.