الوكيل- مجدي الباطية- قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن إن ما حدث في موقع خربة هرقلة في عجلون قبل أسبوعين كان عبارة عن إزالة أجهزة تجسس إسرائيلية مربوطة بمتفجرات.
واكد الزبن وقوع انفجارات في ساعة متأخرة من الليل وأن هذه التفجيرات مربوطة بأجهزة للتجسس.
وأضاف في مؤتمر صحافي يعقد في دار الرئاسة مع رئيس الوزراء عبد الله النسور أن هذه الأجهزة قديمة وتعود لستينيات القرن الماضي، وأن الجانب الإسرائيلي قدم للجانب الأردني معلومات عن مواقعها.
وبين الزبن انها زرعت منذ 45عاما وأن الأجهزة الأمنية عملت على رصدها سيما أنها في منطقة سكنية ، وبالقرب من جامعة رسمية .
وأبدى الزبن أسفه على ما تداولته وسائل الإعلام في اعلانها أن هناك كنوز ودفائن في المنطقة وقال بأن ذهب عجلون اشاعات وسنلاحق المروجين لها.
وأضاف الزبن ان القوات المسلحة تواصلت مع الجانب الاسرائيلي -مصدر المعلومات- لتبيان موقع المتفجرات، وتم تلبية الطلب، حيث حضر وفد اسرائيلي وكشف عن موقع المتفجرات بالضبط.
وأوضح الزبن ان الوفد الاسرائيلي جلب معه أجهزة وعددا لغاية ازالة تلك المتفجرات، وتمت العملية بنجاح.
بدوره قال رئيس الوزراء عبد الله النسور في المؤتمر إن طبيعة الشائعات والاتهامات في هذه الموضوع أضطرت الحكومة بشكل غير مألوف لكشف عمل القوات المسلحة والتي هي من الأسرار العسكرية، مشيرا إلى أنه طلب من الزبن التحدث بذلك للرأي العام.
وأضاف أنه من غير المقبول الحديث عن الأسرار الإسرائيلية أو عن طبيعة هذه المعلومات في حال لم تكشف إسرائيل عن أماكن وجود أجهزة التجسس، لأن العلاقات بين الأردن وإسرائيل ستكون سيئة للغاية.