الوكيل – انور الزيادات – ناشدت الحاجة ام نمر جميع الجهات المعنية والمسؤولين في المملكة وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك الإنسانية مساعدتها باستعادة ابنها رامي من السجون الامريكية والعودة الى المملكة بعد ان اصابه المرض وانهكته المعاناة
رامي قصته في بدايتها تتشابه كثيرا مع قصص الشباب الاردني ا لراغب بالبحث عن العمل ولكن فصول روايتها تتشابه مع الافلام التي تجبر عيوننا على سكب الدموع وعليه تنفطر قلوبنا..فقصة رامي فصول من المعاناة التي لا تنتهي .
وتروي ام نمر قصة ابنها وتقول …رامي نصري طاشمان…مواطن أردني يحمل الرقم الوطني و يباهي به الدنيا. فتى في مقتبل العمر لا يتجاوز السبعة عشر ربيعا سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكون عونا لي و إخوانه الصغار بعد أن اختطف القدر والده الذي كان أحد أفراد القوات المسلحة الأردنية و المعيل الوحيد للأسرة.
وتضيف إلا أن القدر أصر على امتحان هذه الأسرة ليقع هذا الفتى في شرك أعد له عن طريق مجموعة تقودهم سيدة أوهمته بحبها له و برغبتها بالزواج منه ليكتشف بعد ذلك سوء نيتها عندما اكتشف أنها مدمنة و تعمل بترويج الممنوعات ووقع في حبائل مكرها وهو ذلك الشاب اليافع الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره.
وتوضح حاولت تلك السيدة ان تشركه بعملها إلا أنه رفض ذلك وحاول الهرب من هذا الشرك إلا أنها عاجلته بفخ نصب له بمساعدة شركائها وتم إلقاء القبض عليه و حقق معه حينها سأله كبير المحققين عن جنسيته و عندما أجاب بأنه أردني قال له بالحرف الواحد ‘سأربي جميع العرب بشخصك’.
وتقول بعد ذلك بعثت له المحكمة محاميا عن طريقها حيث تم الاتفاق معه على أن يعترف بالتهم المنسوبة اليه و مقابل ان يتم تسفيره إلى بلده.
ووفق ام نمر فقد عقدت المحكمة على عجل و بدون لجنة محلفين و خلال خمسة دقائق جلسة و كان الحكم أكبر من أن يتوقعه إنسان حيث حكم بالسجن لمدة (420) شهرا أي ما يعادل (37) عام في جلسة استماع واحدة.
واضافت حاولنا و عن طريق محامين في أمريكا الاستئناف الا ان المحكمة رفضت حتى مجرد فتح القضية و ما زال يقبع في سجون أمريكا منذ عام 2024,إلا ان الأمر بعد ذلك أخذ منحى اخر حيث أصبح يعاني من أمراض عديدة أهمها أنه بحاجة لتركيب ركبة اصطناعية لأن ركبته مكسورة .
ووفق القوانين فان حكومة أمريكا لا تستطيع معالجته لكونه أردني ولا يحمل الجنسية الأمريكية و يمكن معالجته بعد أن يبلغ الخمسين من عمره, هذه قوانين امريكا و منبع حقوق الإنسان فلا علاج ولا موافقة على أن نقوم بعلاجه.
وطالبت ام نمر بترحيل ابنها الى السجون الأردنية مهما كانت مدة حكمه لنتمكن من علاجه علاجه,.
وقالت لا نطمع بغير ذلك سيما و ان حكمه يقضي بالتسفير إلى الأردن بعد أن يقضي مدة حكمه و نحن مستعدون بالالتزام بكل ما تتطلبه هذه العملية ماديا و معنويا املين من ذوي المسؤولية في بلدنا و على رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الإنسانية و فهو ملاذنا بعد الله و إليه نلجأ حين توصد جميع الأبواب في وجوهنا املين أن تجد هذه المناشدة اذانا صاغية و قلوبا تعرف معنى الانسانية و العطف,
وقالت اتمنى أن أكحل عيني برؤية ولدي الذي غاب عني منذ أكثر من عشر سنوات وأنا على قيد الحياة فأنا سيدة في الثمانين من عمري وكل ما أتمناه أن يكون ولدي في سجن أردني و سجانه أردني .