روسيا والاتحاد الاوروبي في ظلال الازمة الاوكرانية!
بسم الله الرحمن الرحيم
يكثف الاتحاد الاوروبي جهوده ليتبع سياسة جديدة تجعله يوزع مصادر الطاقة في ظل الخلاف الذي لا يزال مستمر مع روسيا جراء الازمة الاوكرانية والتي تطورت الى عقوبات وضعتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
حيث تزود اليوم روسيا دول الاتحاد الاوروبي بأكثر من ثلثي احتياجاتها من النفط الخام والغاز الطبيعي ومنذ بداية الازمة تزايدت المخاوف مع احتمال توقف الامدادات الروسية الى دول الاتحاد الاوروبي عبر اوكرانيا، حيث تبحث دول الاتحاد كيفية تقليل اعتمادها على روسيا مما جعل المفوضية الاوروبية خلال الشهر الماضي بإعداد مسودة استراتيجية تهدف الى ضمان آمان الامدادات النفطية لها وتوفير القدرة التنافسية للمؤسسات الاوروبية.
يكثف الاتحاد الاوروبي جهوده ليتبع سياسة جديدة تجعله يوزع مصادر الطاقة في ظل الخلاف الذي لا يزال مستمر مع روسيا جراء الازمة الاوكرانية والتي تطورت الى عقوبات وضعتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
حيث تزود اليوم روسيا دول الاتحاد الاوروبي بأكثر من ثلثي احتياجاتها من النفط الخام والغاز الطبيعي ومنذ بداية الازمة تزايدت المخاوف مع احتمال توقف الامدادات الروسية الى دول الاتحاد الاوروبي عبر اوكرانيا، حيث تبحث دول الاتحاد كيفية تقليل اعتمادها على روسيا مما جعل المفوضية الاوروبية خلال الشهر الماضي بإعداد مسودة استراتيجية تهدف الى ضمان آمان الامدادات النفطية لها وتوفير القدرة التنافسية للمؤسسات الاوروبية.
وخلال هذا الشهر سيقوم وزير الطاقة في الاتحاد الاوروبي بنقاش هذه المسودة لإتخاذ القرارات وبدأ العمل، وهنا يأتي دول دول الخليج والتي تعد المصدرة الاكبر للنفط انما صادراتها الحالية لأوروبة تعد متواضعة، حيث ان المانيا الدولة التي تعد اكبر سوق من بين دول الاتحاد تستورد فقط 4% من نفطها من دول الخليج، ولكن كون الخليج حليف استراتيجي لدول الاتحاد الاوروبي فقد يجعل اوروبا تتوجه اليها، كما وان اوروبا تتطلع للتعاون مع تونس والمغرب من خلال تطوير مشاريع للطاقة المتجددة.