أجمع المتحدثون في المؤتمر الصحافي الخاص بانطلاق مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار الطاقات الشبابية بالتعاون مع جامعة الكويت، الذي أقيم أمس في المكتبة الوطنية، على ضرورة احتضان الشباب وتقديم جميع السبل التي تجعل طاقتهم نافعة للمجتمع. وقالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة زين الصباح: إن الوزارة تعمل جاهدة على تقديم أفضل الخدمات النوعية والمتكاملة والشاملة لفئة الشباب، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في البلاد. وأضافت الصباح أن من أهداف الوزارة تنمية وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم القيادية على المستوى المجتمعي والوطني والعالمي. وأشارت إلى أن الوزارة تدفع باتجاه الاستفادة المثلى من الموارد والطاقات الوطنية المتاحة بأفضل الطرق الممكنة، والبناء عليها بشكل يلبي ويستجيب لواقع تنمية وتمكين الشباب.
وفي شأن المشروع التدريبي بين الوزارة وجامعة الكويت، أوضحت الصباح أن المشروع يعزز التماسك الاجتماعي ويقلل التهميش والتفاوت بين النشء والشباب، كما يساهم في تعزيز المواطنة لدى الشباب والقيم الأصيلة فيهم. من جهتها، أكدت عميدة كلية التربية في جامعة الكويت د. نجاة المطوع حرص الجامعة على تنبي قضايا الشباب. وبيّنت أن مرحلة الشباب مرحلة نشاط وينبع من هؤلاء طاقة علينا استثمارها بالشكل الصحيح، لا سيما في ظل انتشار ظاهرة العنف في الفترة الأخيرة والتي يجب على الأسرة وجميع جهات البلاد مكافحتها.
من جهته، أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية والمشاريع في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن المشروع انطلق بعد توصيات اللجنة التنفيذية لدراسة ظاهرة العنف لدى الشباب بالكويت والتي جاءت بـ29 توصية عاجلة و14 توصية آجلة.
من جانبها، أكدت عضوة هيئة التدريس في جامعة الكويت د. معصومة السهيل أن هدف الخطة الأساسي يكمن في إعداد كوادر مهنية مدربة ومتمكنة بالمعرفة العلمية والقيم الأخلاقية للتعامل مع الظواهر السلبية.