ساعدى طفلك فى التخلص من عادة قضم الأظافر
إنها ناتجة عن وسواس قهري، ومن يقول إنها تشير إلى شخصية عصبية
من العادات الشائعة وغير المستحبة في أي سن، مع العلم أن البعض
قد يتعلمها من أفراد أسرته أو المحيطين به، خاصة الأطفال .
وغيرها من المشاعر السلبية، مثل مص الأصابع وحك الأنف ولف الشعر
أو جذبه وحك الجلد وإصدار صوت بالأسنان وغيرها، وكلها عادات
يمارسها أصحابها بدون شعور أو تفكير، سواء كانوا في عقر بيوتهم
أو على مرأى من الناس في حفل كبير يستدعي الرزانة والرسمية.
1. تقليد الأطفال الآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.
2. القلق والتوتر العصبي، فتبدر عنه هذه الممارسة
لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
3. خبرات حياتية سابقة ومؤلمة.
4. رد فعل لقيام المعلمة أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
5. سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
وتلعب الأم والمعلمة دورًا رئيسًا في عملية تخليص الطفل من هذه العادة
قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.
وقدم الأطباء بعض الطرق للتخلص
من تلك العادة وخاصة لدى الأطفال وهى :
1. المواظبة على قص الأظافر وتشذيبها لإزالة كل الزوائد
التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2. محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة
الاخصائي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3. مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4. حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد
مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل
بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5. تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون
أو الصلصال أو بالمكعبات.
6. يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.
7. محاولة ملأ أوقات فراغك بممارسة هوايات ونشاطات تستدعي
استعمال اليد مثل الرسم أو الكتابة أو استخدام كرة الضغط
8. ضع أمامك قطع جزر جاهزة يمكن أن تقضمها في تلك اللحظات
التي تشعر فيها بالرغبة في قضم أظافرك، أو امضغ علكة فهي ستلهيك
عن هذه العادة
9.تناول حبة من فيتامين المغنيسيوم كل يوم لأنها تقوي الأظافر
الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة، كما
الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء
بعض الأطفال .
في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم،
أو أجسامًا أُخرى كأقلام الرصاص.
لذا يجب على الآباء والأمهات ألا يقوموا بتأنيب الطفل أو السخرية منه،
كي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي تعديل
سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة
من تلك العادة السيئة .