[ سيدتي القديرة ]
[ سيدة الثقافه سؤدد الشام مياسة ]آسميك من جديـــد ..
[ ســـؤدد الشام عاطفة و آلحان كتاب ]تغريني آلحانكِ العتيقة برائحة التربة المتعطره بالمطــر,
اكتب اليكــ نثراً من ذوات الشقف والدواخل …عنك وعن لحن كتبك سيدتي..
تشدني آلحانهآ قوة جاذبية لا يعرفها إلا حديد و مغناطيس …
أقترب من ذلك الرف العتيق امرر يدي على غلاف ما تكتبين من اللحن ع عتق الكتاب..
و اتحسس غباره أحسده على تلك السعادة التي يشعر بها..
وهو يعانقة كأم تجمع اطفالها لتطعمهم عشاء من صنع يدها …
عاطفة لا يشعر بها من تزكم انوفهم ,..
لا يستطيع تقدير ذلك التراب إلا من تحسس ألم فراقه و بدأ يتغرب ..
!!!ويل لكل زحف للبعد وللتغريب …
وقبل كل ذآ ….
اريد تقبيل كل كتاب كل صفحة كل حرف , عانق اناملك ياقطعة من ذهب..
يرتفع منسوب العاطفة فيفيض بي المكان وتعتليني صرخة عابرة تجول…في خاطري فتسقط عبرات تجد طريقها إلى
الحان كتابكِ فتفرغ لها مكان وتطرد مجموعة من ذرات الغبار بعيداً
وتستكين مموجة فوقه.
امسحها عن كتابكِ فيظهر لونه بعد كساء التراب كقوس قزح من أسفل إلى أعلى ويشق طريقة نحو اليمين ….
كل هذا كان بلحن كتابكِ ..
فكيف انتِ …جودكِ نهر أبيض يغسلنا بماء البرَد
ويطهّر الصفحات من الاحزان و والكدر ..أشراقكِ شمس لا تعرف سبل المغيب
وطفل يبحث عن تحمال ال حنين …رسمكِ.. ترياق للسرطان …
الذي هتكُ بأجزاء الوجـــود منالحرمان !!
**
قد ذهبتِ بي إلى ذلكـ الركــام اللذيذ .. !!
ويكأن ذاك الغبار يداعب أنفي الآن ..
..طقوسٌ أحببتهــــا منكـِ دوماً ..وتبقى يا خالدة بالعقل والقلب وبنفسي متوسمـــاً ببداعة النثــر لاجلكِ ..استمتعتكـ كثيراً هذا المســـاء ....
أراني أطير طربـــاً بأحرفكـ ِالشجية ..همسٌ بعد منتصف الليل..
وأتوقف بكل سطــر .. لأبتسم .. !!وأقول ..
دايماً حروفها تطربني ..
محبتي ،،ســـآآمر الليـــل ….
[ .. ســـؤدد الشـــام عاطفــة و آلحـــان كتـــاب .. ]