الوكيل- قال عضو مجلس نقابة المهندسين الزراعيين السابق الدكتور فؤاد سلامة إن القطاع الزراعي الأردني ‘خطا خطوات واسعة تغلب فيها على الظروف الطبيعية التي واجهته وأعاقت من تقدمه وتطوره، مثل شح المياه ونقص الموارد الطبيعية’.
وأضاف سلامة خلال رعايته حفل تخريج المشاركين في دورة للاطلاع على التجربة الزراعية الأردنية الحديثة نظمتها النقابة لمجموعة من المهندسين الزراعيين الفلسطينيين من اتحاد جمعيات الإغاثة الزراعية بحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود أبو غنيمة، إن الزراعة الأردنية أدخلت مفاهيم حديثة الى الزراعة في المنطقة العربية، مثل الري بالتنقيط وتحسين المنتجات الزراعية من خلال جينات الهندسة الوراثية.
وأشار إلى أن المهندسين الزراعيين الاردنيين كانوا خير سفراء للزراعة الأردنية في دول الخليج والمنطقة من خلال عطائهم اللامحدود والسمعة الطيبة التي اكتسبوها ونقلوها الى البلاد المجاورة.
من جهته، اكد ابو غنيمة أن ‘بوصلة النقابة والاردنيين جميعا محددة ولم تتغير أبدا تجاه فلسطين، مشددا على أن النقابة في طليعة النقابات والمؤسسات التي تخدم مهنة الزراعة والمجتمع المحلي بفضل جهودها الواضحة من خلال أنشطتها المهنية والاجتماعية.
وأضاف أن مركز التدريب المستمر الذي تم اعتماده من قبل المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة لتدريب المهندسين الزراعيين العرب أصبح إحدى العلامات المضيئة في علوم الزراعة في الأردن والمنطقة العربية.
وعبر رئيس الوفد الفلسطيني عكرمة عدس عن شكر وتقدير المهندسين الزراعيين الفلسطينيين للنقابة نظرا لجهودها ومساعدتها المستمرة من خلال استضافة الوفود وعقد الدورات التدريبية اللازمة.
وألقى الضوء على معاناة المهندسين في فلسطين سواء على صعيد الصعوبات المتعلقة بالاحتلال التي يضعها أمامهم أو المشكلات المادية والتقنية.
بدورها أشارت إدارية الوفد شعلة عبد الهادي الى ان المتدربين الفلسطينيين يتم تدريبهم في مراكز خاصة في أريحا وجنين لمدة 9 أشهر بواسطة جمعية الإغاثة الزراعية في فلسطين وبدعم من حكومة الدوقية الكبرى في لوكسمبورغ.
وشارك في الدورة نحو 20 مهندسا زراعيا من فلسطين من حديثي التخرج والمتدربين ضمن برنامج تدريب المهندسين الزراعيين.
الغد