يا ثقل نفسي على نفسي ويا صبره
ثنيتها لين صارت غصب تثنيني
أعيش مانيب لا راضي ولا مكره
احلام واوهام تغريني وتغويني
هالليل دربن سهرته واخره بكره
بكره خذا الامس مني وش بيعطيني؟
يقدر يرجع ظلامي مثل ما يخبره
قبل صلاة العشى وامي تناديني
يا وليدي الليل ليّل غابت الصفره
تعال وامرح وخيك بينك وبيني
ايام كنت اسئل امي ليلنا شكبره
انام واسمع وليدي يا بعد عيني
هالكون ما هز في راسي ولا شعره
ما هزني غير صوت امي تصحيني
كنت احسب الوقت لا يظلم ولا يكره
كنت احسبني ابكبر بس بسنيني
طفلن كبير يتشيطن حزة السهره
والصبح ما كان ذاك الوقت يعنيني
ما كان هالصبح يغريني وابنتظره
الا علشان لعبي مع حبيبيني
ما كنت احسب الزمن قاسي على كثره
كنت احسب انه إلى احلامي يوديني
هاللحين يا خيبتي عشره على عشره
هاللحين يا نفس لوميني ولوميني
عشته وشفته يا صعبه ويا قشره
مافيه شيٍّ قدر حتى يسليني
وش اخر الصبر يا نفسن نفذ صبره
ثنيتها والزمن لا بد يثنيني