في حادث نادر الوقوع، قامت قوات الأمن الإسرائيلية، الاثنين (3 نوفمبر 2024)، بإجلاء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين، من ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، خوفًا من هجوم انتحاري. وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: "تم إجلاء نتنياهو، ووزراء المالية يائير لابيد، والإسكان أوري أرئيل، وحماية البيئة عمير بيرتس، والاندماج صوفا لاندفر، من ديوان رئيس الوزراء في القدس الغربية إلى مبنى مجاور، بعد الاشتباه بمركبة توقفت قبالة مكتبه". وكشفت المصادر أن نتنياهو الذي لم يكن مشاركًا في اجتماع لعدد من الوزراء، لكنه كان موجودًا في المبنى وقت الإجلاء، فجرى نقله إلى غرفة تحت الأرض. ونقلت القناة الإسرائيلية، أن الوزراء كانوا يبحثون حلولا لمشكلة نقص المساكن حينما طلب منهم الأمن بشكل مفاجئ مغادرة غرفة الاجتماع إلى مبنى مجاور. ولفتت القناة إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين تصرفوا وكأن المركبة مفخخة، لكنهم بعد أن تأكدوا من عدم وجود خطر، عاد الوضع إلى طبيعته. يُذكر أن القدس الشرقية تشهد منذ شهر يوليو الماضي اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وذلك في أعقاب خطف ومقتل الفتى محمد أبو خضير، على أيدي مستوطنين. والأربعاء الماضي، قالت السلطات الإسرائيلية، إن شابًّا فلسطينيًّا أطلق النار على الحاخام يهودا غليك، أثناء تواجده في القدس الغربية، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن تقدم على قتل الشاب في اليوم التالي.
سيارة تُثير فزع وزراء إسرائيل.. ونتنياهو يهرب إلى غرفة تحت الأرض