تخطى إلى المحتوى

شريك الحياة .كيف اختاره

ممن أزوج ابنتى ؟

قال رجل للحسن بن على ( رضى الله عنهما ) : قد تقدم لخطبة ابنتى جماعة .. فممن ازوجها ؟ فقال زوجها للتقى ؛ لانه اذا احبها اكرمها .. واذا كرهها لم يظلمها.

وقضية الاختيار فى منتهة الاهمية : لان كا ما بعدها مترتب عليها .. فاذا تزوج شاب من فتاة ، ثم اكتشف أنه اساء الاختيار ، ولكن ذلك بعد الزواج وإنجاب الاولاد .. فمن الصعب ان لم يكن من المستحيل ان ينهى هذه العلاقة الزوجية ..

وبالمثل إن تزوجة فتاة من شاب .. واكتشفت بعد ذلك سوء خلقه فلن تستطيع ان تنفصل عنه .. وإن انفصلت فإن عاقبة ذلك ستكون وخيمة عليها وعلى اولادها إن كان لها أولاد…

الكفاءة

وهناك قضية فى منتهى الاهمية … وللاسف يسيئ فهمها كثير من الناس ويترتب على سوء الفهم هذا الكثير من المساكل .. وهى قضية الكفاءة .

ماذا نعنى بالكفاءة ؟

هلى هى كفاءة المال أو الجمال او الحسب والنسب ؟

للأسف كثير من الناس الان اصبح معيار قبول الشاب للزواج أو رفضه عنده هو كم معه من الاموال وهل يمتلك شقه أم لا واين توج شقته .. هلى هى فى حى راق أم لا .. او هذا الشاب ابن من ومن عائلة من ..

فى حين أن النظر إلى اخلاقه وتدينه يحتل مرتبة متأخرة ورمبا لا ينظر إليه .. مع ان المال والجمال والوضع الاجتماعى كل هذه أمور يمكن أن تتغير بين ساعة وأخرى .

واعتقد ان المعيار الاول للقبول هو الدين والاخلاق وان المعيار الثانى للقبول هو المستوى الاجتماعى .

وان المعيار الثالث للقبول هو المستوى المادى .

وقد رفع النبى (صلى الله عليه وسلم) من مكانة المرأة وأمر (صلى الله عليه وسلم) بحسن معاشرتها فقال : استوصوا بالنساء خير .." ( متفق عليه ).

وقد اعتبر النبى (صلى الله عليه وسلم) ان افضل الرجال هو من يحسن معاملة زوجته فقال " أكمل المؤمنين إيمانا احسنهم أخلاقا ، وخياركم خياركم لنسائهم" ( رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح )

وكما قيل :" ما اكرم النساء الا كريم ولا أهانهن الا لئيم" .

من هذه الاحاديث وغيرها يتضح اهمية الدين والاخلاق فى الحكم على الناس وانها المعيار الاول فى الحكم.

لأنه لن يعرف قدر المرأة وقيمتها مثل المسلم الذى يتعبد لله – عز وجل – بهذه النصوص التى تعلى من مكانة المرأة..

للاسف تنقلب المعااايير والمقااييس

في زمن تحكمه المااده

فتنسى المعاايير
وتؤخر الاولوياات

ويصبح الندم حيث لا يفيد

اشكر لك طرحك الرائع
متمنياً لك دوم التألق
وتقبل مروري بإحترامي

تحيا وتدوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.