يذكر أن واحدا من كل 1000 أوروبي وأمريكي تقريبا يتمتع بمقاومة وراثية لفيروس الايدز.
وبينما يحذر بعض الباحثين من التفاؤل المفرط فان البعض الآخر يعتقد ان هذه التجربة قد تشجع على زيادة الإهتمام بالعلاج الجيني من المرض الذي يودي بحياة مليوني شخص سنويا.
وقال د جيرو هيتر ان مريضه البالغ من العمر 42 عاما وهو أمريكي يعيش في برلين قد أصيب بفيروس (ايتش اي في) قبل عقد من الزمان.
وكان المريض المذكور مصابا بمرض سرطان الدم وهو ما تطلب علاجه بزراعة النخاع.
وعلق الدكتور أندرو بادلي مدير مختبر أبحاث المناعة والايتش اي في في مركز مايو كلينيك الطبي الأمريكي انه يعتقد أن الفحوص التي أجريت للمريض ربما لم تكن شاملة بما فيه الكفاية.
وقال البروفيسور أندرو سيويل من قسم التطبيقات الطبية للكيمياء الحيوية في جامعة كارديف إن أسلوب زرع النخاع يجب أن يحقق نتائج، واستغرب عدم تجربته على نطاق واسع حتى الآن.
وأضاف سيويل: "ربما كان السبب أن معظم المصابين بالمرض يعيشون في إفريقيا، جنوب الصحراء، وهذه العملية مكلفة، مما يجعلها امتيازا لعدد قليل من الناس.
وهذه ليست المرة الأولى التي جرت فيها محاولة لعلاج مرضى نقص المناعة الكمتسبة (الايدز) من خلال زرع النخاع، ففي عام 1999 نشرمقال في مجلة Medical Hypothese حول نتائج 32 محاولة جرت بين عامي 1982 و 1996 لعلاج المرض بزراعة النخاع، واتضح ان الفيروس اختفى تماما عند اثنين من المرضى.