شقيقتان ,سيلفي, السيسي, خرجنا , المؤتمر , عروض, جواز, وظايف
شقيقتان في "سيلفي السيسي": خرجنا من المؤتمر بـ4 عروض جواز.. و3 وظايف
صور شقيقتان في "سيلفي السيسي": خرجنا من المؤتمر بـ4 عروض جواز.. و3 وظايف
«بنات المدرسة الألمانى، بناتى على منصة الرئيس فى المؤتمر، يا فرحة قلبى، وواخدين سيلفى مع الرئيس»، هكذا علقت فاطمة بشير محمد، على ظهور تلميذاتها على شاشة التليفزيون بمزيد من الفخر والسعادة، صورة لم تلبث أن وصلت إلى الأم سمر المصرى فى مكان عملها بدبى، لتبدأ حالة من البكاء والضحك المختلطين وسط زملائها فى العمل.
«إحساسى مايتوصفش، بقيت أبكى وأضحك، وأنا شايفة التليفونات والمكالمات من كل أنحاء العالم لمعارف متصلين يهنونى، كأنه يوم فرح»، تتحدث الأم التى شعرت منذ تلك اللحظة أن بنتيها بالتأكيد سيكون لهما شأن عظيم.
«فى المدرسة طلبوا من راغبى المشاركة فى تنظيم المؤتمر التقدّم لمقابلة أولية»، تتحدث «سارة» التى تدرس فى عامها الأخير بالثانوية الألمانية فى مصر، تعيش الشابة مع جدتها فى القاهرة، سرعان ما أخبرت أختها «ناردين» التى تدرس العلوم السياسية فى جامعة ميونيخ بألمانيا، فأعربت لها شقيقتها عن رغبتها فى الانضمام إليها، وبالفعل جاءت على أول طائرة من أجل إجراء المقابلات التى انتهت بنجاحهما.
لم تشارك «سارة» من قبل فى تنظيم مؤتمرات: «كنت كشافة باحضر حفلات وندوات، لكن مؤتمر بالحجم ده لم يسبق لى المشاركة ولا فكرت إنه ممكن يحصل»، تصف الشابة تجربتها بأنها «ماتتعوضش»، لم تتوقع أن تكون وأختها بهذا القرب من رئيس الجمهورية: «لم نتعامل معه مباشرة طوال المؤتمر، كنا نقف على الأبواب التى يمر منها ذهاباً وإياباً، ونتعامل مع الحرس، حين صعد فى كلمته الختامية إلى المسرح، بادر الحرس بمنعنا، لكنه قال سيبوهم يعدوا أنا عاوزهم ييجوا، ولما خلص كلمته جه ينزل قلت له مش هاسيب حضرتك غير لما اتصور معاك، وفوجئت برده علىّ لما قال لى لا يا حبيبتى أنا عامل حسابى على الصورة دى، وكانت المفاجأة لينا ولحراسه ولكل الناس».
انتهى المؤتمر، لكن التجربة لم تنتهِ، تعود «ناردين» لاستكمال دراستها وتلحق بها «سارة» العام المقبل: «اتفقت أنا وهى إننا نخلص دراستنا ونرجع مصر تانى، نعيش وسط أهلنا ونفيد بلدنا باللى اتعلمناه»، لم يكن هذا فقط ما جنته الشابة العشرينية من المؤتمر «وأنا هناك جالى أربع عروض جواز و3 وظايف».