نفى منصور السحيمي، شقيق المبتعث المفقود بأستراليا "مشعل السحيمي" منذ 28 من ذي القعدة الماضي، صحة ما جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، عن أن شقيقه استأذن والدته للخروج لمواطن الصراع عبر رسالة جوال. وبحسب ما ذكرته "الشرق" الخميس (9 أكتوبر 2024)، أضاف السحيمي، أن آخر اتصال لشقيقه مشعل بأسرته كان يوم 28 من ذي القعدة، رافضًا بصورة قاطعة الشائعات التي تحدثت عن سفره إلى مواطن الصراع والانضمام إلى الجماعات الجهادية. وكانت صحيفة "الرياض" نقلت منذ أيام، عن أحد أشقاء مشعل قوله، إنه سبق وسمع أن "مشعل" أرسل لوالدته رسائل يستأذنها في الخروج لـ"الجهاد"، لكنها رفضت ودعته لمراجعة النفس. وأضافت "الرياض"، نقلا عن شقيق المفقود مشعل، أن فكرة السفر إلى مواطن الصراع كانت تراود أخاه، لا سيما بعدما ظهرت عليه علامات الالتزام في شهر رمضان الماضي، وذلك خلال زيارته الأخيرة للمملكة، وفقًا لما ذكرته "الرياض" الثلاثاء (7 أكتوبر 2024). وأوضح شقيق السحيمي، أن ابن خالهم يدرس- أيضًا- في أستراليا، ولاحظ تردد أخيه على اثنين من زملائه، وأن الشكوك تحوم حولهما في إقناع أخيه مشعل بالذهاب لـ"الجهاد" في مواطن الفتن. وكان الطالب مشعل صالح السحيمي يُقيم في مدينة سيدني منذ قرابة عام، لتعلم اللغة الإنجليزية تمهيدًا لمواصلة تعليمه الجامعي، والتحضير لمرحلة البكالوريوس.
شقيق المبتعث المفقود في أستراليا ينفي سفره إلى مواطن الصراع