أحالت الهيئة الطبية الشرعية في محافظة الطائف الشكوى التي تقدمت بها أسرة الطفلة غدير الوادعي ضد طبيبين في مستشفى الملك فيصل في الطائف تركا طلقة نارية في ظهر الطفلة دون استخراجها، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وأشار شقيق الطفلة "علي بن مانع الوادعي"، إلى أن القضية والشكوى تمت إحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام لمعرفة المتسبب في تعرضها للطلق الناري، وفقًا لما أوردته صحيفة "عكاظ" الخميس (28 أغسطس 2024). وأكد "الوادعي" أنه سيواصل الشكوى ضد مستشفى الملك فيصل في الطائف، بدعوى تقاعسه في علاج شقيقته غدير "10سنوات" وأن الأطباء تقاعسوا في الكشف الصحيح وقاموا بترقيع الجرح دون اكتشاف الرصاصة، مطالبًا وزارة الصحة بعلاج شقيقته في أي مركز متقدم. وبين الوادعي أنه في عيد الفطر (قبل عام من الآن) كانت شقيقته غدير تلهو على سطح المنزل فتعرضت لجرح غائر في ظهرها توقعوا في البداية بسبب أنه بسبب كثرة الألعاب المتساقطة على منازل الحي. وأشار إلى أنهم نقلوها إلى مستشفى الملك فيصل بالطائف، حيث نظف الأطباء الجرح ورتقوه، وتوقعوا أن الإصابة بسبب الألعاب النارية فغادرت المستشفى، وهي تئن من الألم. وذكر أنه بعد مرور أسبوعين من الحادثة وتحت إلحاح والدته نقلوها مرة أخرى إلى المستشفى، وهناك خضعت للأشعة ليكتشفوا وجود طلق ناري في الصدر لا يعرفون مصدره حتى هذه اللحظة. الأطباء طالبونا. وقال الوادعي إن الصدمة الثانية التي تعرضوا لها هي ردة فعل الأطباء، فبعد خطئهم الأول بالسماح للطفلة بمغادرة المستشفى دون التثبت من حالتها، أبلغوهم أنه ليس ثمة حل سوى استمرارها على العلاج والتعايش مع الرصاصة المستقرة في أحشائها.
شقيق "غدير": الأطباء رقعوا الجرح وطالبوها بالتعايش مع "الرصاصة" في أحشائها