صدر حديثا كتاب {صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني}، وهذا الاصدار يعد التاسع للكاتب والمؤلف عبدالله عباس بوير.
تاريخ طويل
يقول المؤلف ان اختيار صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائدا انسانيا) والكويت مركزا عالميا للانسانية جاء نتيجة تاريخ طويل ومتصل من الاعمال والانشطة الانسانية التي تجسدت في تقديم المساعدات والمنح والقروض التنموية والتطوعية للدول والشعوب المحتاجة وفي اوقات الحروب والنكبات.
ويحتوي هذا الاصدار على عدد من الفصول، الفصل الاول يتحدث عن سيرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. الفصل الثاني تناول الباحث فيه ابناء سمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وفي الفصل الثالث يتحدث الكاتب عن اهتمامات سموه، فعلى الرغم من تعدد مسؤولياته منذ بواكير حياته، سواء ما كان يتعلق بالشأن الداخلي او بالعمل الدبلوماسي الخارجي، فانه ظل عاشقا للتنظيم بصفة عامة، وبصفة خاصة لتنظيم جداول اعماله ووقته اليومي، اما الفصل الرابع فكان عنوانه «صباح الانسان» الذي سيرتبط اسمه في التاريخ محليا بمصطلحات مثل القائد الحكيم، حامي الدستور، مخطط المستقبل، كما عربيا وعالميا سيرتبط اسمه بمصطلحات مثل رجل السلام وزعيم الانسانية، وقد يكون المرشح الاول في المدى القريب لنيل جائزة «نوبل للسلام» لما قدمه للامة العربية والانسانية جمعاء من مبادرات شملت اسمى معاني العفو والصلح ترجمت في تقديم المساعدات والجمع بين الفرقاء.
وفي الفصل الخامس يتحدث الكاتب عن سمو الشيخ صباح الاحمد والملف العراقي، ودور سموه بعد التحرير.
قيادة قديرة
منذ التحرير استمرت الكويت في تطوير سياستها الخارجية تحت القيادة القديرة للشيخ صباح الاحمد، لقد واجه البلد امتحانات مصيرية جديدة اجتازها بامتياز من خلال عملية اعادة الاعمار والعمل الدؤوب في طرح قضة الاسرى والمفقودين، والكويت والمنطقة والعالم اجمع يواجه الخطر الذي تشكله اسلحة الدمار الشامل العراقية، ولكن الحنكة السياسية للشيخ صباح الاحمد ستستمر في خدمة مصالح الكويت على خير وجه.
مكرمات أميرية
اما الفصل السادس؛ سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الانساني، فيؤكد أن مكرمات الأمير جعلت الكويتيين اعلى شعوب العالم دخلا.
شهدت البلاد في الفترة التي اعقبت تولي سمو الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم في عام 2024 وحتى اليوم تطوراً كبيرا في جميع نواحي الحياة الاقتصادية والتنموية والتعليمية والصحية.
وفي الفصل السابع، يتحدث الكاتب عن مدينة صباح الاحمد البحرية، وفي الفصل الثامن تطرق الكاتب الى كلمات خالدة لسموه منذ توليه سيادة الحكم، وفي الفصل الاخير تناول الكاتب فصلا لالبوم صور سمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه.