تسببت الصفقة "الضربة" التي عقدها نادي النصر مع صانع الألعاب البولندي ادريان مرزيفسكي لاعب فريق طرابزونسبور التركي في إصابة وسائل الإعلام التركية بحالة من فقدان التوازن ربما نتيجة تفضيل اللاعب الانتقال إلى النصر على البقاء مع فريقه الذي يرتبط معه بعقد ممتد حتى عام 2024، وهو ما مثل طعنة للكبرياء التركي فيما يبدو. فقدان التوازن ظهر في تغطية المواقع والصحف التركية للصفقة وعدم تمييز أغلبها بين نادي النصر السعودي وغيره من الأندية التي تحمل نفس الاسم في دول عربية أخرى وربما أندية وهمية أيضا حيث ذكرت بعض المواقع ومنها موقع (gercek gundem) أن اللاعب وقع عقدا مع نادي النصر في دبي، مشيرة إلى أنه فضل المال على المستوى الكروي الرفيع الذي كان متوفرا له في تركيا، كما ذكرت أن أندية الإمارات معروف عنها سخاؤها المادي مع اللاعبين الأجانب. أما موقع (61saat ) فقال إن اللاعب تعاقد مع نادي النصر في قطر رغم أنه لا يوجد نادٍ في الدوري القطري يحمل اسم النصر. وكان الأمير فيصل بن تركي قد غرد مساء أمس مبشرا جماهير ناديه بالتعاقد مع البولندي الذي يبلغ من العمر 27 عاما صانع ألعاب نادي طرابزونسبور التركي وذلك لمدة ثلاث سنوات مقبلة. وترددت أنباء عن أن قيمة الصفقة تبلغ 9 ملايين يورو شاملة حصة اللاعب وناديه علما بأن اللاعب كان قد انتقل إلى فريقه التركي عام 2024 مقابل 5 ملايين و250 ألف يورو، حيث لعب معه 84 مباراة سجل خلالها 9 أهداف. ويتمتع اللاعب بمهارات فنية جيدة حيث يجمع بين إجادة التصويب البعيد وصناعة اللعب، ويتوقع له أن يكون صفقة رابحة في صفوف العالمي في الموسم الجديد.
صفقة "بولندي النصر" تفقد الإعلام التركي توازنه