صور// الطفل الأردني والحنين إلى المدرسة
الوكيل- علي عبيدات- بعدسة محمد بواعنة- بعد الانقطاع عن التعليم لمدة وجيزة، ما زال حموده وابراهيم وزيد… يذهبون إلى المدرسة بكامل اناقتهم وبكل احلامهم التي يحلمون بها.
مع كل صباح وبعد وصايا الأم لأطفالها بأن يحافظوا على هدوئهم ومستقبلهم يغادر الطفل الأردني بيته ليمضي صوب مدرسته ضاربا بعرض الحائط الهموم التي تتعب الكبار فلا تعنيه الاصلاحات ولا يأبه بالاقتصاد والسياسة وقد تركها لأهلها فالمهم بالنسبة له هو اللعب في باحة المدرسة وحب معلمته ومنافسة زملائه.
في عيون الأطفال نرى جمال العالم وهدوء البلاد ونعيمها فهم أبرياء من تُهم الهموم والمآسي…