الوكيل- علي عبيدات – شهدت المملكة اليوم استعدادات كبيرة وحافلة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ومن هذه الاستعدادت شراء الأضاحي والحلويات والملابس والبطاقات الخلوية.
ابتاع الناس حاجاتهم على تفاوت حالة المواطنين الاقتصادية وبما يتواءم مع دخلهم، وشهدت الأسواق اقبالا ليس بالكبير مقارنة مع الأعوام السابقة فقد تأثرت المملكة بما يحدث حولنا، إلا ان لأسواق تشهد حركة ليست بالسيئة.
من القطاعات التي عنيت بالاستعداد للعيد قطاع الاتصالات، فبوسع الناظر أن يرى الاقبال الكبير على شراء البطاقات الخلوية المدفوعة مسبقا لإرسال رسائل المعايدة وتبادل مكالمات المباركة.
وكذلك الحال ثمة اقبالا كبيرا على شراء بطاقات حزم الإنترنت لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للمعايدة والتواصل.
أما محلات الحلويات فشهدت اقبالا كبيرا بعد أن تقلص دور المرأة الأردنية في صناعة الحلوى المنزلية، وبهذا تغيرت معالم العيد الأردني بعض الشيء إلا أن أصدق لحظات العيد تكون في الريف والقرى والأحياء القديمة، ولن ننسى أن بركة العيد قرب كبار السن وبمعية الأطفال الصغار وهم يجوبون الأحياء بحثا عن العيدية.
شكرا لكبار السن، شكرا للأطفال الذين يضفون على العيد بهجة اضافية، ونتمنى أن لا يتحول العيد إلى مشتريات وترتيبات وأن يبقى نفس العيد بسيطا ومليئا بالحميمية وروائح الأهل وجمعة الأحباب.