الوكيل – خاص – تعيش ‘ ختام’ في غرفة أيله للسقوط في منطقة الملاحات ديرعلا ، في وسط القهر والحرمان بين طرقات البساتين وما يخلفه المزارع من بقايا خضروات وتقوم حسب الزميل فخري المحسن ، بجمعها وبيعها على أرصفة الطرقات حيث لا تمتلك أية مردود تعتاش منه وهي تبلغ من العمر خمسة وأربعون عامختام تعيش مع أختها تحت سقف غرفة آيلة لسقوط لا يمتلكان ساعة ماء ، وتناشد بمساعدتها في إقامة مشروع منتج بمبلغ صغير تعيش منه بمقدار ما يتم الشراء فيه من ملابس أطفال وغيرها حتى تبتعد عن الحال التي تمر فيه يوميا في جمع بقايا الخضروات التي لاتصلح للبيع في العبوات المعدة للتصدير من قبل المزارع ختام تريد إقامة مشروع منتج لها تقيمه في غرفتها أو عمل غرفة صغيرة تستطيع العمل فيها من بيع الملابس أو حتى أدوات منزلية وغيرها حتى تكون بعيدة عن مهالك الحياة الصعبة وظروفها التي نواجهها يومياًويذكر بان حالها وهي أختها حال الويل بسبب قلة المادة وعدم وجود إمكانيات تساعدهن على العيش كغيرهن في الحياة اليومية وهي تعاني من الضغط والسكري وبحاجة الى أثمان العلاجات والمصاريف اليومية ويبقى الأمر دوما على أهل الخير الذين يغمرونا في سرعة ردهم واستجابتهم لتقاريرنا لحالاتنا الإنسانية ، فلقد زرعتم بالفعل البسمة على شفاه كل محتاج عبر موقع الوكيل الإخباري جزاكم الله كل خيرللتواصل مع الحالة على هواتف موقع الوكيل الاخباري : 06-4646887 – 064646888
صور // ختام "عذراء " … الفقر والجوع