الوكيل – خاص – شوهد سقف مسجد الطفيلة الكبير يدلف المياه مما اضطر المسؤولين عن خدمة المسجد وضع اناء لمنع تساقطها على ارض المسجد .علما ان هذا المسجد هو الاكبر في المدينة والذي طال انتظار توسعته وتأهيله .وفي التفاصيل نقل الزميل هيثم الخريشة الى موقع الوكيل ان المسجد جاء بمكرمة ملكية وبعد هذا الاهتمام وهذه التكلفة العالية ..سقف المسجد يدلف الماء . فمن المسؤول عن هذا الخلل نترك السؤال بين يد المسؤل ؟ وبحسب ماصرح به امام المسجد بانه قام بابلاغ مدير الاوقاف لاكثر من مره عن احوال المسجد حيث يقوم المدير بكتابة تقرير بذلك ولكن دون جدوى.الذي اشار ان هناك نواقص كثيره ومتعدده وضرورية للمسجد ، منها انارة المآذن التي تفتقر للاناره , وسماعات خارجيه لاتكفي ولاتوفي بالغرض ، حيث يشكي الكثير من عدم سماع صوت الاذان , وان جهاز الصوتيات المعمول به داخل المسجد من الانواع القديمة جدا .و هنا لاننسى بان شهر رمضان مقبل علينا وفي اجواء صيفه وحاره .المسجد يحتوي قرابة 16 مكيف وبعضها تدلف عليه المياه تغطي مساحة 1050 م3.و يشار ان البنية التحتية لوضع مراوح في سقف المسجد موجودة وينقصها تامين وتركيب المراوح لمساعدة المكيفات في فصل الصيف .وان المسجد يفتقر لماء السبيل لعدم توفير التمديدات الخاصه بتصريف مياه الكولرات حيث تم سحبها من المسجد لان المياه المتبقية بعد الاستخدام ليس لها مجرى مما يساهم في سقوطها على السجاد وتخرج الروائح الكريهه نتيجة الرطوبة .المسجد يتسع لقرابة 2500 مصلييوجد مساحه تقدر ب 300م امام المسجد لماذا لم يتم سقفها واستغلالها للصلاة علما ان وجودها لا يخدم المسجد ولا المصلين .ناهيك عن وجود المسجد الذي كلف هذه المبالغ لن يستطيع رؤيته احد من خارج المدينه حيث يقع خلف سوق تجاري يتبع لوزارة الاوقاف مما يخفي معالم وجود مسجد ، بهذه الجمالية لبيوت الله تعالى هنا نترك القضيه للمسؤلين للوقوف وايجاد الحلول والتي تعتبر حقوق وليست مطالب ترفيهية لخدمة بيوت الله . هذا وافتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل عبد الحفيظ داود مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مسجد الطفيلة الكبير الذي أعيد تأهيله وصيانته بمكرمة ملكية سامية بكلفة ناهزت المليوني دينار .
صور // مسجد الطفيلة الكبير "يدلف" الماء