تحت منظومة اجتماعية وتطوعية وهدف إنساني تثقيفي، حصد النادي الطلابي بكلية الصيدلة جامعة القصيم المركز الأول في تقييم الأندية السنوي، وسط منافسة شرسة بين 23 كلية بالجامعة، كما حازت المركز الأول لجائزة القصيم للتميز الشبابي، تحت رعاية أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر. وسجلت الكلية هذا العام قفزة نوعية للخدمات التوعوية المقدمة للمجتمع وأقامت قرابة 150 نشاطًا داخل الكلية وخارجها تضمنت عددًا من المعارض والحملات التثقيفية والتوعوية التي أقيمت في عدد من المهرجانات والتجمعات المقامة بالمنطقة تضمنت ما يقارب ستة عشر معرضًا استضافتها الأسواق التجارية بالمنطقة. وتم توزيع العديد من المنشورات التثقيفية الطبية للمجتمع لاقت الاستحسان والثناء من زوار المعارض، إضافة إلى العديد من الزيارات لمستشفيات ومدارس المنطقة ولم يقتصر دور النشاط على المنطقة فقط، حيث شارك النادي الطلابي بالقافلة التوعوية بثمد بالمدينة المنورة والتي نظمت تحت شعار دوائك. وأكد الدكتور منصور صالح الشريدة عميد كلية الصيدلة بجامعة القصيم أن النادي الطلابي بالكلية قام بأعمال كبيرة وجليلة استحق على إثرها هذا الإنجاز مبديًا شكره لمدير الجامعة، الدكتور خالد الحمودي ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور أحمد الطامي وسعادة عميد شؤون الطلاب، الدكتور خالد الشريدة على دعمهم المتواصل وكذلك اعتزازه وافتخاره وتقديره لكل شخص أسهم بالنشاط الطلابي وأضاف أن الفعاليات والأعمال التي أقامها النادي الطلابي بالكلية كانت واجبة على كل فرد ينتمي إلى الكلية وأن العمل الإنساني والخيري هو أساس النجاح لكل فرد والذي يجب أن يُزرع في كل إنسان. وأضاف "لعل الإنجازات التي حصل عليها النادي وأبرزها تحقيق النادي المركز الأول في جائزة التميز الشبابي في العمل التطوعي الجماعي والمركز الأول في تقييم الأندية السنوي هي إنصاف لكل من عمل بالنادي الطلابي". وأشار إلى أن المعارض والحملات أتت لتقديم الواجب الاجتماعي والانساني للكلية تجاه المجتمع ولن يتوقف هذا العمل بإذن الله وما حققه النادي من مراكز وجوائز ستكون حافزًا ودافعًا للمزيد بإذن الله. يُذكر أن فعاليات النادي الطلابي بكلية الصيدلة شهدت تنوعًا في الأعمال وشمول لفئات المجتمع، حيث أقام معارض وحملات عديدة كان أبرزها: السرطان، سرطان الثدي، سرطان الأطفال، الإدمان، الانسداد الرئوي، السكري، الضغط، السمنة، دواؤك للأمراض المزمنة والمعلومات المهمة حول الأدوية والمضادات الحيوية وأضرار التدخين والمخدرات، وتم خلالها توزيع ما يقارب 28 ألف نشرة توعوية.