استشارات طبيه علميه طب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب استشارة برقم: (2159808) وشكرًا جزيلاً على الإجابة.
أما بعد: فقد أتبعت نصائحك أخي في إشغال وقتي في العمل، وبعضا من لعب الرياضة، وابتعدت عن العادة السرية كثيرًا، لست مفرطًا كما كنت في السابق، ورفعت من روحي المعنوية والثقة بنفسي.
لكن منذ تاريخ الاستشارة 2024-01-19 وحتى الآن لم أجد نتيجة في الانتصاب، وزاد الأمر سوءا، لكني لا أقوم بها إلا قليلاً جدًا، كما أنني أخذت بنصائحك في التفكير في الزواج، وأنا الآن خاطب، لكني خائف جدًا من هذا الموضوع (ضعف الانتصاب التام)، يكاد يقتلني القلق، عمري 24سنة، وكأني مثل من هو في الـ60 أو الـ70.
ماذا أفعل؟ وهل من حل لمشكلتي الجنسية مهما كانت بطريقة طبيعية؟ وإذا لم يوجد أمل، فهل يوجد أمل في العمليات؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لاستبعاد الجانب العضوي عليك بعمل التحاليل التالية، وذلك مع معالجة الجانب النفسي مع أستاذنا الفاضل د. محمد عبد العليم والتحاليل المطلوبة هي:
– testosterone free & total.
– prolactin.
– TSH, free T4.
– lipid profile.
– Fasting blood sugar.
وذلك لتقييم هل من مشكلة في الهرمونات، أو في مستوي السكر، والدهون بالدم أم لا؟ مع التوقف عن مراقبة الانتصاب، والحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، خاصة الخضار الطازج، والفواكه، وعسل النحل، وغذاء الملكات، والحليب، والتمر.
ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.
+++++++++++++++++
انتهت إجابة د. إبراهيم زهران …. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة.
وتليها إجابة د. محمد عبد العليم …. استشاري الطب النفسي وطب الإدمان.
++++++++++++++++
إنه لأمر جيد أنك قد اتبعت الإرشادات السابقة، وبدأت في تطبيقها وبدأ هنالك نوع من التحسن، هذا تحسن حتى وإن كان بسيطاً فسوف يعقبه إن شاء الله تعالى المزيد من التحسن.
أخي الكريم: الاستثارة الجنسية الحقيقة تأتي للرجل حين يقابل زوجته، فيا أيها الفاضل الكريم تذكر أن الدورة الجنسية هي وجدان، وأفكار، وعواطف، مداعبات مع الزوجة وخلافه، فأرجو أن تخرج نفسك من هذا التفكير الافتراضي السلبي، وأدخل نفسك في تفكير إيجابي، التفكير الإيجابي سوف يعقبه -إن شاء الله تعالى- الواقع التطبيقي والعملي، وهو أن تتزوج.
لا تخف أبداً أنت ليس لديك مشكلة جنسية، أنت لديك تخوف من الفشل الجنسي، والخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل فلا تدخل نفسك في هذه الدائرة أبداً، ولا توسوس حول الموضوع، عش حياة صحية حقيقية طبيعية وسوف تجد أن أمورك كلها إن شاء الله تعالى بخير.
في بعض الأحيان أنصح بتناول دواء يعرف باسم بيبروان، واسمه التجاري وليبترين، هذا الدواء يحسن المزاج، ويزيل القلق، وفي نفس الوقت يحسن الأداء الجنسي، فلا مانع من أن تتناوله بجرعة حبة واحدة لمدة ثلاثة أشهر، وقوة الحبة هي 150 مليجرام يومياً، تتناولها كما ذكرت لك.
عش حياة صحية حياة مفعمة بالأمل والرجاء، نظم وقتك، مارس الرياضة، ابني علاقات اجتماعية راشدة فاعلة، واحرص على صلواتك في وقتها وفي المسجد مع الجماعة، صل رحمك.
أخي الكريم: هذه نقلات نفسية سلوكية مهمة جداً ليحس الإنسان بأنه بالفعل يعيش حياة نافعة لنفسه ولغيره، في ظل نفساً مطمئنة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.
منقووووووووووول