تخطى إلى المحتوى

طالبوا الجهات الرقابية بمراقبة المنتج وتطبيق آليات صارمة قبل دخوله للسوق

طالبوا الجهات الرقابية بمراقبة المنتج وتطبيق آليات صارمة قبل دخوله للسوق

طالبوا الجهات الرقابية بمراقبة المنتج وتطبيق آليات صارمة قبل دخوله للسوق
أمهات: تخفيض أسعار حليب الأطفال سيقلل جودته

أبدت عدد من الأمهات، تخوفهن من أن يؤدي قيام وزارة التجارة بإدراج حليب الأطفال ضمن السلع التموينية وإخضاعه لتسعيرة محددة، والضغط لتخفيض أسعاره إلى خفض جودته ولجوء الشركات لطرق لا تخدم المستهلك لتقليل خسائرها، مؤكدنّ أن ذلك الأمر جعلهن يضعن أيديهن على قلوبهن خوفاً على صحة أطفالهن.
وتقول نوف المحمد، لا أحد ينكر أن مستوى جودة المنتجات الموجودة في المملكة عالٍ جدا حيث ان الغالبية العظمى منها مصنعة في دول عريقه ولها باع طويل ولا أظن أننا نرغب في أن نغامر بضغط الأسعار حتى لا تبدأ الشركات العالمية بتغيير مصادرها الحالية إلى مصادر رخيصة أقل جودة (الصين وشرق آسيا بدلا من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة حاليا) وهذا حتما سوف يمس جودة الحليب ولنا في حادثة التحايل وغش حليب الاطفال بمادة الميلامين المضرة في الحليب المصنّع في الصين (والتي أدت الى تسمم ما يقرب 300 ألف طفل توفى عدد منهم بفشل كلوي حاد) درس يجب أن نعيه ونتلافاه.
وطالبت نوف المحمد الجهات المسؤولة، بتكثيف الرقابة على منتجات حليب الأطفال، ووضع آليات رقابة صارمة قبل دخولها إلى السوق وتوزيعها على المحلات، لأن الأمر مرتبط بفلذات أكبادنا.
أما منيره الزهراني، فرحبت بحملة تخفيض أسعار حليب الأطفال، لكنها أكدت في الوقت نفسه على ضرورة أن يعقب ذلك تشديد الرقابة على المنتج، وقالت "سمعت أن القرار سيؤدي إلى خفض جودة المنتج، لأن الأسعار الحالية ربما لا تغطي مع الشركات وخصوصاً الكبرى، لذلك ستضطر إلى أن تتخذ عدد من الأساليب التي تعوض بها خسارتها، لذلك ولضمان الجودة وخوفا من انقطاع الحليب من السوق قمت بشراء وتخزين حليب يغطي حاجة ابني لسنة كاملة ".
وأضافت "نحن متخوفون جداً من مثل هذه الإجراءات، لذلك يجب على الهيئة العامة للغذاء والدواء أن تراجع سياستها في وضع الأسعار وأن تشارك كل الأطراف المعنية في وضعها وكذلك الاستعانة بذوي الخبرات في هذا المجال، لأن ما يحصل الآن من تخفيض و تثبيت الأسعار دون مراعاة لكل العوامل المؤثرة سيؤدي تدريجيا الى انسحاب الشركات الحالية ودخول منتجات أقل جودة وبالأخير أطفالنا هم من سيدفع ثمن هذه السياسة" .
وتصف سارا القحطاني ضمان جودة حليب الطفل وسلامته من الأمور المهمة، لأن ذلك مرتبط بصحة الأطفال، وذكرت أن تخفيض جودته سيؤثر على صحة الأطفال، وسيؤدي إلى نتائج صحية عكسية، مطالبة الجهات المسؤولة بعدم المجازفة على حساب صحة أبنائنا لأن ذلك سينعكس قطعا على جودة المنتج مبدية تخوفها من أن تصل إلى السوق السعودي أنواع رديئة من الحليب بدلاً عن التي كانت ترد سابقاً.
وتابعت: " لنا في سوق الأجهزة الكهربائية وتخفيض أسعارها لجلب المشتري خير شاهد، أدى إلى اختفاء الجودة في معظم المنتجات وامتلأت الأسواق بالمنتجات الصينية الرديئة ولا أدل على ذلك من لوحات توزيع الكهرباء الرديئة التي تسببت في عدد من حوادث الحريق ليتبعها تحذيرات المواصفات والمقاييس والتجارة ولكن بعد فوات الأوان".
من جهته أكد استشاري الأطفال حديثي الولادة ورئيس وحدة الأطفال حديث الولادة بالمستشفى الجامعي بجدة الدكتور سعد الصاعدي على أهمية الرضاعة الطبيعية وأنها أساس الصحة السليمة للطفل.
وطالب الأمهات بالحرص على الرضاعة الطبيعية وعدم التأثر بما يقدم من ترويج لبدائل الحليب الطبيعي، وأضاف "اعتقاد الامهات أن حليبهن لا يكفي وكذلك انخفاض أسعار بدائل الحليب، يجعل الأم تتساهل في تقديمة لابنها كبديل لحليبها".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.