بعد أن قامت المملكة بطرده، نظرًا لأفكاره المنحرفة التي تُحرِّض الشباب على الانضمام للجماعات المتطرفة، خاصة الدواعش، تحول الأسترالي "محمد جنيد ثورن" ومعه صديقه أبو حمزة، إلى الدجل والشعوذة. الصديقان اللذان يعتبران من الدعاة المتطرفين في أستراليا، قررا نبذ فكر داعش، ليقومان بشن حملة ضد الجن الكافر، الذي أصبح يرتع في كثير من المدن الأسترالية وتسبب في تحول الأطفال الأستراليين إلى اللواط على حد قولهما. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن حملة التوعية بالجن التي قرر الاثنان المضي فيها، قد لقيت اهتماما كبيرا من الرأي العام والصحافة الأسترالية. وبحسب الصحيفة، أعلن الداعيتان أنهما قررا عقد سلسلة من المحاضرات للتعريف بعالم الجن وكيفية العلاج وحماية النفس من شرهم في ضوء الكتاب والسنة. ومن المقرر أن تشمل تلك الجولة عدة مدن أسترالية وستبدأ من مدينة "سدني" وتنتهي في مدينة "بيرث". وأفادت الصحيفة أن أبو حمزة، وهو داعية أسترالي من أصول لبنانية، المعروف أيضا باسم "مصارع الجن" قام بالتمهيد لجولته ضد الجن الكافر بسلسلة من مقاطع الفيديو التي عرضها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحدث فيها عن أنه يعمل على استخراج الجن من أجساد الناس منذ أكثر من عشر سنوات وذلك بتلاوة القرآن. ويبدو أن ادعاء أبو حمزة أن الجن الكافر هو السبب الرئيس وراء حدوث الكثير من حالات الطلاق وعصيان الأطفال لآبائهم وأمهاتهم وكذلك هو السبب في إصابة الكثير من الناس بالاكتئاب وكذا دفع البعض لممارسة اللواط وإدمان الخمر والمخدرات كان من أهم التصريحات التي دفعت الرأي العام الأسترالي للاهتمام بتلك الجولة التي يعتزم الداعيتان المتطرفان إطلاقها في القريب العاجل. يُذكر أن الداعية الأسترالي "جنيد ثورن"، كانت قد طردته المملكة هو وأخوه "شيدن ثورن" بسبب انتمائهما لبعض الجماعات المتطرفة، ما أثار حفيظة الرأي العام الأسترالي بسبب تصريحاته النارية حول أهمية الجهاد ومدحه لفكر داعش المتطرف.