<div>انا لقيتها بمدونة ثاني ومره عجبتني وبحط الجزء الاول اذافيه ردود بحط الباقي واتركم مع الكاتبة bent ksa
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي القراء ,, لقد عدت اليكم حامله معي قصتي الثانيه "بنات السفير" فمن بعد انطلاقتي الاولى في فارس احلامي وبعد مارئيت من ردودكم وتفاعلكم معها قررت بان اظهر للنور هذه القصه لعلي بها اتواصل معكم وامتعكم بها واتمنى ان تجد استحسان منكم وتقبلا .
اعزائي ,, كما عودتكم سابقا بان اسلوب قصصي جريء بعض الشي مختلف عن القصص التقليديه , فانا ادعوا كل من لديه المتعه في قرائه ماهو جرئ وغريب , وكل من يحب الابحار في عالم الخيال والرومنسيه فليقراء هذه الرواية وليستمتع بها.
اعزائي القراء ,, القصه خياليه بكل ماتحويه من شخصيات ومن احداث لاتمس الواقع بشئ , واحب ان اركز على نقطه واحده وهي انني لا امس في هذه الروايه مجتمع معين ولا بلد معين ولا تقاليد ولا عادات انما كل مايحدث في هذا الروايه هو في خيال الكاتبه فقط لاغير.
تتحدث هذه الروايه عن تفاصيل حياة عائله احد السفراء في دوله اجنبيه , وتبرز بعض الشخصيات فيها
فمن ابرز شخصيات هذا الروايه هي شخصيه احدى بنات السفير ((الشريره)) فتاة طموحاتها فاسده وافكارها وحشيه لا تعرف للطيبه ولا التسامح مكان , لا يعرف قلبها الا الجشع والحقد والطمع , تتنازع مع اختها ((الطيبه)) التي لا يسع قلبها الا للحب والصدق والاخلاص وقلبها صافٍ لايعرف الكره ولا الحقد , الابتسامه لاتفارق وجهها , والاهم من هذا حرصها على رضى ربها وتمسكا بدينها على الرغم من وجودها في بلد غير مسلم وعائله متحرره.
ففي هذا النزاع الناشب بين الاختين على امور عده ومن اهمها الحب هل سينهتي الحال بإنتصار الخير كما يحدث دائما في الافلام والقصص ويكون النصر للاخت ((الطيبه))؟ ام ستأخذ هذه الروايه طريقا اخر ومأخذ اخر وينتصر الشر ؟؟؟ تابعوا احداث هذه الروايه الرومنسيه الخياليه الممزوجه ببعض التشويق.
تمنياتي بان الفكره قد اعجبتكم , وان تنال هذه الروايه استحسانكم , وان اوفق في طرحها وسردها واعالج بها بعض الاخطاء التي وقعت فيها في روايتي الاولى " فارس احلامي " فيتحسن اسلوبي الكتابي وتتوسع افاق تفكيري.
لن اطيل عليكم في الحديث عن هذا الروايه انما سأعرضها عليكم واترك لكم الحكم عليها
o0o بــــــنــــــات الــــــســــفــــــيــــ ـــر o0o
الـــــجـــــ الاول ـــــزء
في احد الشوارع الرئيسيه كانت سياره ريما واقفه تنتظر الاشاره تفتح وتخلصها من عذاب الانتظار , وكان اللون الاحمر هو سبب عصبيتها الحين ,, صار لها واقفه عند الاشاره دقيقه ومو راضيه هالاشاره تغير لونها للاخضر ,, اكره حاجه عند ريما الانتظار , لان فيها قله صبر مو طبيعيه.
ريما : (( الحين انا من جدي واقفه انتظر الاشاره تفتح ليش ما اقطعها ? ))
كانت مستعده تنطلق بس وقفت فجاءة وقالت لنفسها : (( لالا يارودي لاتصيري مجنونه انتي في بلد اجنبي , وانتي عارفه الاجانب كيف يحقدو ع المسلمين وبالاخص العرب , ماله داعي يتهموني بقضيه ارهابيه لاني قطعت الاشاره , وخاصه مركز ابوي مايتحمل شوشره , خليني منطقه والله يصبرني ))
صارت تهز رجلها بقلة صبر وتتامل الرايح والجاي من الناس الي يقطعو الشارع مشي , والي الحين بما ان الاشاره حمراء صار دورهم في المرور , انتظرت ثواني وجاها الفرج وصار لون الاشاره اخضر.
انطلقت السيارات الا سيارة ريما ظلت واقفه مصدومه وهي تتأمل عجوز اجنبيه للحين وهي تقطع الشارع قدام سياره ريما ولا كأنها اهتمت بأن الاشاره خضراء.
صرخت ريما من القهر : (( هالعجوز هذي بايعه عمرها ؟؟؟ ليش ماتمشي وتخلصنا ))
خلاص ريما انفجرت وشافت هالعجوز تمشي على حبه حبه وكأنها سلحفاه تتمخطر يعني مو سلحفاه عاديه , وصلت العجوز لنص سيارة ريما يعني لا تقدر تلف من هنا ولا من هنا وصوت السيارات الي وراها سبب لها حالة من الجنون ,, ضربت بوري قوي ازعج هالعجوز الي تمشي ووقفت تصارخ وتهزء ريما بكلمات ماسمعتها لانها مقفله الشباك.
ريما خلاص الاخلاق عندها صارت صفر والنفسيه زفت من هالعجوز : (( لا وتصارخ هالحقيره , طيب انا اوريك ياعجوز ابليس))
نزلت ريما من سيارتها البانوراما "مرسيدس" معصبه لاخر درجه ناويه ع العجوز نيه سوداء , مشت لحد ماوصت لها ووقفت عندها وهي حاطه يديها ع خصرها من التعصيب , والعجوز حاقرتها ولا كانها تشوفها , في هالحظه انتبهت ريما ان هالعجوز لابسه نظاره سوداء مع ان الوقت ليل ولاحظت كمان ان معاها عصا , معنى هالكلام انها عمياء , فسرت ريما وقفتها قدام سيارتها اكيد لانها ماتشوف , ابتسمت ريما بخبث (( عاده من عادات ريما اذا راح تسوي عمل شيطاني تضحك ضحكه خبيثه , واي وحده من صاحبتها تشوف هالابتسامه الي ع جنب تدري ان ريما راح تسوي مصيبه ))
بدون مقدمات اخذت العصى من هالعجوز بقوه ورمتها بوسط التقاطع يعني مستحيل احد يقدر يجيبها لها لان التقاطع مليان سيارات
العجوز وقفت مذهوله لما سمعت صوت عصاها يطيح ع الارض , من هالحقود الي مافي قلبه رحمه ياخذ عصاها يرميها ؟
ريما تكلمت بنصر : (( You are stupid? fuck off from my way , and do not challenge me again ok , But i do not think I will see you once again because I think the cars will crash you ))
الترجمه " انتي غبية؟ انقلعي يله من طريقي ,, ومره ثانيه لا تتحديني اوكي ,, هذا اذا فيه مره ثانيه لان شكل السيارات راح تدعسك ))
العجوز : (( are you crazy , please give me the crutch ))
الترجمه " انتي مجنونه , بليز عطيني عصاي "
ريما تكلمها بالعربي : (( هههههههههههههههه , حلم ابليس بالجنه , اذا فهمتي هالكلمه راح اعطيك العصا هههههه ))
العجوز بدت تصارخ: (( ؟help me , please , any bady here ))
الترجمه " ساعدوني , ارجوكم , مافيه احد هنا؟؟ "
علت ضحكات ريما ع شكل هالعجوز العمياء والي فقدت عصاها والي بدونها تحس انها تايهه , حست باصوات استنكار الناس الي ينتظروا الاشاره تتسكر ع شان يقطعوا الشارع , خافت يتجمعوا عليها وتصير لها مشكله , قررت تسحب نفسها بسرعه قبل لا تصير جريه (( جريه = مصيبه))