تخطى إلى المحتوى

ظهور حبوب في الظهر مع كسل وعصبية هل يعني الإصابة بعدوى ما؟

ظهور حبوب في الظهر مع كسل وعصبية هل يعني الإصابة بعدوى ما؟
استشارات طبيه علميه طب

السؤال:
السلام عليكم..

كنت على علاقة مع شاب، وقبل الخروج معه أزلت كامل شعر الجسم بالموس، وبعدها بفترة لاحظت ظهور حبوب كثيرة على ظهري مثل الحبوب التي على ظهره، كما أن رجلاي أصبحتا تحكانني، وصار فيها حبوب، ولا أستطيع أن أشرح لأهلي، وأنا خائفة من أن يكون قد أعداني.

الأمر الآخر: هو أنني بعد أن خرجت معه صرت كسولة طوال الوقت وعصبية، لدرجة أن كل شيء لم يعد يعجبني، فأنا خائفة من أن أكون قد مرضت بسببه، أو أصبحت حاملا، أو ما شابه، وهل القبلات والأحضان وكل شيء ما عدا الإيلاج سبب لحدوث الحمل؟ وكيف أعالج الحمل؟ وهل هو أمر مخيف لأسارع في علاجه؟

ساعدوني الله يسعدكم، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديالا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالنسبة لما تفضلت به من سؤال؛ الاحتمال الأول: هو أن تكون الحبوب التي ظهرت على الرجلين والظهر من آثار الحلاقة التي تسبب التهاب بصيلات الشعر المحلوقة، وبالإمكان استعمال كريم مثل: cream Lococorten Vioform على كل المناطق المصابة مرتين يوميا لمدة خمسة أيام، وإذا لم تختف الحبوب خلال الأسبوع الأول من العلاج؛ فلابد من مراجعة طبيب الأمراض الجلدية والتناسلية.

الأمر الآخر: وهو أن الأحضان والقبلات دون الإيلاج لا تسبب الحمل.

حفظك الله من كل سوء.
__________________________________________________ _____
انتهت إجابة الدكتور/ سالم الهرموزي -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-.
وتليها إجابة الشيخ الدكتور/ موافي عزب -مستشار الشؤون الأسرية والتربوية-.
__________________________________________________ _____

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.

وبخصوص ما ورد في رسالتك: فإني حقيقة في غاية الحزن والألم لما فعلته بنفسك، ولما وقعت فيه من الإثم والمعاصي والذنوب والآثام، وإقامتك لعلاقة محرمة مع شاب ليس لك بزوج، لأن الذي حدث بينك وبينه –يا بُنيتي– عادة لا يحدث إلا بين الأزواج، أما أنت فقد نسيت أن الله تبارك وتعالى حرم ذلك، ونسيت أن لك أسرة ينبغي أن تحافظي على كرامتها وسمعتها، ونسيت أن المعاصي لها شؤم وعقاب قد يكون في الدنيا، وقد يكون في الدنيا والآخرة، وقد يؤجله الله تبارك وتعالى إلى مراحل متقدمة، ووقعت فيما وقعت فيه من هذه العلاقة المحرمة، وخرجت مع هذا الشاب الذي ليس لك بمحرم وليس بقريب لك ولا بزوج، فهذا كله مما لا شك فيه مما يُغضب الله تبارك وتعالى، ولا يرضى عن فاعله.

ولذلك إني أرى أن هذه الأشياء التي تحدثت عنها في رسالتك من هذه الحبوب وهذه الحكة، وكذلك أيضًا الكسل والخمول والعصبية، كل هذه عبارة عن آثار للمعاصي التي وقعت فيها، وهذه عبارة عن منبهات فقط، وإلا فهناك عقاب أعظم وأشد لمَن يتمادى في المعصية ولا يستحي من الله تعالى.

أما علمت –يا بُنيتي– أن استعمال الموسى هذا لا يكون إلا للرجال فقط، فإن المرأة عادة تستعمل وسائل أخرى لإزالة الشعر إذا كان لابد، وإزالة الشعر يكون عند إزالته أيضًا عند الحاجة لإزالته، ما عدا ما ورد في سنن الفطرة من نتف الإبط، وحلق العانة بالنسبة للرجل، كذلك إزالة شعر العانة بالنسبة للمرأة، ولكن لأن المرأة جُبلت على الجمال وعلى النظافة؛ فإنها عادة تستعمل وسائل أرق وأحن وأرأف، أما الموسى فإنه يُخرِّج شعرًا شديدًا وغليظًا قاسيًا يجعل الزوج ينفر من زوجته، خاصة وأنك كما ذكرتِ كل شعر جسمك قمت بإزالته بالموسى، معنى ذلك أن جسدك الآن أصبح شبه ما يكون بجسد رجل خشن، فأنت أفسدت النعمة التي أكرمك الله تبارك وتعالى بها.

لذا عليك أولاً أن تتوقفي عن هذه العلاقة فورًا وبلا تردد، هذا أول شيء، وهذا هو الذي أنصح به بداية حتى يمُنَّ الله عز وجل عليك بالستر والشفاء.

إذًا أول شيء التوقف عن هذه العلاقة، وقطع العلاقة مع هذا الولد حياءً من الله تبارك وتعالى، وإذا كان لم يحدث حمل هذه المرة فثقي وتأكدي أن هذا سيحدث ولابد، لأنك ما دمت قد سمحت له أن يفعل هذا فهو لن يتوقف عند هذا الحد، وصدقيني –يا بُنيتي– أنه سيفعل بك ما يفعل، بل لعلك تكوني حاملاً ولا ينظر إليك، ولا يعبأ بك، ويتبرأ منك، ويُغلق هواتفه، بل لعله قد يغيِّر أرقامه، وتتحملين أنت مرارة لا يعلم بها إلا الله تعالى.

فالحمد لله أن الله نجاك هذه المرة، فاحمدي الله تعالى، وإياك أن تعودي، وإلا فإن الله قادر على أن يجمِّد دماءك في عروقك وأنت لا تشعرين، وقادر على أن يفضحك وأنت معه وتخرج صورك على العالمين، فتوبي إلى الله يا بُنيتي قبل أن يعجل الله بعقابٍ أشد مما عاقبك به.

والتوبة هي: ترك الذنب حياءً من الله وابتغاء مرضاة الله، وذلك بالندم على فعله، كذلك عقد العزم على ألا تعودي إليه، وبإذن الله تعالى إن صدقتِ الله تعالى في توبتك سيمُنُّ الله عز وجل عليك، وعليك بأخذ العلاج الذي وصفه لك الأخ الطبيب، ونسأل الله أن يتوب عليك، واتقي الله في نفسك –يا بُنيتي– فأنت فتاة، وهذا الشاب اللعوب (والله) لن يتزوجك، ولن يقبل بك زوجة له وأُمًّا لأولاده، لأنه سيقول (إذا فعلت معي بهذه السهولة فمن الممكن أن تفعل ذلك مع أي رجل آخر وهي في عصمتي) ولذلك (صدقيني) لم ولن يقبل أبدًا بالارتباط بك.

فتوبي إلى الله واستغفريه، وحافظي على علاقة حسنة مع الله، واستري نفسك، ولا تُخبري بذلك أي أحد، عسى الله تبارك وتعالى كما سترك في الدنيا أن يسترك في الآخرة، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.

منقووووووووووول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.