أصيبت عائلة سودانية مقيمة بالدنمارك بما يشبه "لوثة جنونية مؤقتة"، بعد علمها بانضمام ابنها إلى منتخب الدنمارك للشباب. ففي لقطة طريفة جدًّا وغريبة وفريدة من نوعها، احتفلت عائلة سودانية بانضمام ابنها الشاب بيوني سيستو، إلى صفوف منتخب الدنمارك للشباب تحت 21 عامًا، عندما قاطع الأب والأم فجأةً المؤتمر الصحفي الذي أقيم لتقديم سيستو لرجال الإعلام الدنماركي، وقدما فقرة احتفالية هي رقصة فلكلورية إفريقية. من جانبه، التزم الابن الصمت مكتفيًا بمشاهدة رقصة والديه وهو جالس على طاولة المؤتمر الصحفي أمام كاميرات المصورين. وكان جميع الصحفيين الدنماركيين في حالة اندهاش، لكن بعد فترة من بدء رقصة الوالدين السودانيين، قام اللاعب الشاب وشارك عائلته الفرحة. يذكر أن سيستو يبلغ من العمر19 عامًا، وهو من مواليد أوغندا من والدين سودانيين، وانتقل إلى الدنمارك عندما كان في عمر شهرين؛ حيث تربى هناك ونال الجنسية أيضًا، وفضَّل اللعب للبلد الأوروبي رغم محاولات السودان لإقناعه باللعب لصالح منتخب "صقور الجديان".