في رد سريع بعد تطاول أحد زملائه على"صحيح البخاري" أصدر عالم أزهري السبت (9 أغسطس)، بيانا قال إن الهدف من الطعن في صحيح الإمام البخاري هو القضاء على سنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تمهيدًا للقضاء على تعاليم الإسلام. وأشار الدكتور كمال بربري، إلى أن الأيام الماضية شهدت قيام مجموعة أعداء السنة المشرفة الذين يريدون تقويض أركان الدين الإسلامي ويطعنون في صحيح الإمام محمد بن إسماعيل البخاري الذي هو أصح الكتب على وجه الأرض بعد كتاب الله. وأكد بربري، أن صحيح الإمام البخارى أجمعت الأمة الإسلامية على تلقيه بالقبول، وشهد بصحة أحاديثه حتى غير المسلمين من الباحثين المنصفين، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح أن السنة المشرفة مفسرة للقرآن الكريم، وموضحة لمجمله وبعضهم يطعن فى عذاب القبر ونعيمه، بعضهم يتطاول على الصحابة رضى الله عنهم، مشيرا إلى أن هؤلاء يعملون على هدم الدين الإسلامي إرضاء لأسيادهم الذين أغدقوا عليهم بالأموال من أجل نشر الفتنة في بلاد المسلمين وتقويض أركان الدين الحنيف السمح الذي يجمع ولا يفرق. وكان آخر المتطاولين هو أحد المنتمين لمؤسسة الزهر الشريف، حيث ظهر في إحدى القنوات الفضائية المستقلة ووصف صحيح البخاري بـ"المسخرة" للإسلام والمسلمين، زاعما أن البخاري سب رسول الله، وقال إن الرسول حاول الانتحار مرتين وجبريل منعه. وبرر الأزهري محمد عبدالله نصر تطاوله بأن "صحيح البخاري" قال على النبي إنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود، وإن النبي كان مسحورا، وزعم أن عذاب القبر ليس من الثوابت.