تخطى إلى المحتوى

عالم كندي يُقبِّل الجِمال ليثبت أنها ليست سبب انتشار "كورونا"

عالم كندي يُقبِّل الجِمال ليثبت أنها ليست سبب انتشار "كورونا"

خليجية

استبعد العالم الكندي "جاسون أنتوني"، المتخصص في مجال الجرثوميات والصحة العامة، أن تكون الإبل سبب انتشار فيروس "كورونا"، مرجحًا أن تكون الخفافيش أحد أسباب انتشاره. وقال "أنتوني" الأربعاء (14 مايو 2024)، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه ذهب إلى حظيرة جمال، وقبَّل أحدها واستغرق وقتا لاستنشاق أنفاسه، لعلمه من خلال خبرته في هذا المجال أن الجمال ليست السبب في انتشار الفيروس. وأشار إلى أن السيول والصرف الصحي، ربما يكونان سببًا في انتشار "كورونا"، فما حصل في مدينة جدة قبل سنوات من سيول جارفة وعدم وجود صرف صحي جيد لتصريف المياه وتكاثر الجراثيم في تلك الفترة، ربما أدى إلى تكوُّن جرثومة كورونا. ومن جانبه، وافق سعد بن شنار، رئيس قسم مختبر طوارئ الأطفال بمركز صحي السليمانية بالرياض، رأي العالم الكندي وقال: إن الحشرات المنزلية قادرة على نقل الأمراض وانتشارها، في وقتٍ لا يزال المتخصّصون والباحثون عاجزين عن معرفة السبب الرئيس لفيروس كورونا، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية. وأضاف "بن شنار": المختصّون ذكروا أن الإبل هي سبب انتشار "كورونا"، وهناك من يذكر الخفافيش أو الفئران، فإن كانت الإبل سبب الفيروس، لماذا لم نجد نفوق أعدادٍ كبيرة منها؟ وإن كانت لديها أجسامُ مناعية للفيروس، فلماذا لا نستطيع معرفة واستخراج العلاج منها؟. وأشار إلى أن أستاذ البيئة في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور علي عشقي، ذكر أن الإبل مصابة بالفيروس منذ أكثر من 20 عامًا، ومن الممكن أن تكون إصابتها عن طريق الماء الملوّث في الخزانات المخصّصة لها، وتكون بذلك سببًا لنقل المرض للإنسان، لكنها- في رأيي – ليست المصدر الرئيس للفيروس، وبذلك يكون من السهل استخراج المضاد الحيوي منها للعلاج، لكنه يحتاج إلى وقت، علمًا بأن خطورة تأثير الفيروس على الإنسان تعتمد أولًا وأخيرًا على قوة مناعته. وأوضح أنه، وبعد بحثٍ واجتهادٍ شخصي، تبيّن أنه من الممكن أن يكون هناك رابطٌ مشتركٌ ما بين فيروس سارس، الذي اكتُشف عام 2024 م في الصين وانتشر في العالم بشكلٍ كبيرٍ ومخيفٍ وأودى بحياة المئات وإصابة الآلاف، و"كورونا" الذي ينتمي إلى العائلة نفسها التي تعرف بالفيروسات التاجية. واعتمد في تحليله على أن بعض العادات الغذائية في الصين تعتمد على أكل الحشرات، ومن ضمنها الصراصير، وكذلك الكثير من دول شرق آسيا، مما يصيبهم بكثيرٍ من الأمراض البكتيرية، والفيروسات الممرضة بشكلٍ مباشر، وفيروس كورونا، ربما يكون من خزانات المياه في البيوت التي ينصح المتخصّصون بتنظيفها كل ستة أشهر أو سنة كحد أقصى لضمان سلامتها من الميكروبات التي قد تكون مسبّبةً لفيروس "كورونا" بسبب اختلاف فصائل تلك الحشرات عن الفصائل الأخرى في الصين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.