اعتبر العراقي عدنان حمد أن إقالته من تدريب منتخب البحرين لكرة القدم في "خليجي 22" المقام حاليا بالرياض كان إساءة وإهانة. وكان حمد قد أُقيل بعد المباراة الثانية للبحرين في البطولة التي خسرت فيها أمام السعودية صفر-3، بينهما هدفان عن طريق الخطأ لمدافعين بحرينيين، وهي الخسارة التي أعقبت تعادل البحرين سلبيًّا مع اليمن في المباراة الأولى. وأسند الاتحاد البحريني مهمة قيادة المنتخب في المباراة الثالثة أمام قطر والتي انتهت بالتعادل السلبي، للمدرب البحريني مرجان عيد. وقال عدنان حمد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية: "الإقالة واردة بالنسبة لكل مدربي العالم في مختلف الألعاب، ولا يوجد مدرب في العالم لم يتعرض للإقالة، لكن اعتراضي على الطريقة والتوقيت على اعتبار أنهما لم يكونا لائقين بي وبمسيرتي وتاريخي". وأضاف: "أي شخص يفهم في كرة القدم، ويقدر سمعة العاملين فيها، لن يتصرف كما حدث معي، فبناء السمعة لا يأتي بسهولة بل بالعمل والجهد، ولا أقبل أن يأتي شخص ويهدم تلك السنوات الطويلة من العمل مهما كان ويسيء لي بهذه الطريقة، وما حدث كان إساءة وإهانة بالغة لأنه لا توجد مبررات". وتابع حمد: "الخسارة أمام السعودية هي الأولى للبحرين، الأولى في سبع مباريات، وتم توقيع العقد لسنتين بعد طلب من الاتحاد البحريني وإلحاحه لبناء جيل جديد بعد الجيل الذهبي، ونحتاج إلى وقت للبناء، والمنتخب لم يخرج من سباق التأهل، وسبق أن خسر أمام الكويت على أرضه بستة أهداف في "خليجي 21"، وفي التصفيات الآسيوية خسر أمام إيران بستة أهداف أيضا، وأرى أن الخسارة أمام المنتخب السعودي بثلاثة أهداف هي أمر طبيعي لأن الأخضر يلعب بين جماهيره وعلى أرضه". وأوضح أيضًا: "الغريب أن الإقالة أتت بعد إشادات وارتياح من مسؤولي الاتحاد. كان مزعجا لي، ولم يكن هناك تمهيد يدل على توجه الاتحاد لاقالتي نتيجة استياء من العمل وشكل المنتخب". وأكد حمد أن قرار الإقالة جاء من خارج الاتحاد، لكنه رفض تسمية هذه الجهة. وأشار إلى أنه ما زال مصدومًا مما حدث، ويحتاج إلى بعض الوقت للخروج من حالة الصدمة، لكنه قال إن عليه أولا أن يرد اعتباره دون أن يوضح كيفية قيامه برد اعتباره. وكان الاتحاد البحريني تعاقد قبل نحو ثلاثة أشهر مع عدنان حمد خلفًا للإنجليزي أنطوني هيدسون.
عدنان حمد: إقالتي من تدريب البحرين إهانة بالغة