تخطى إلى المحتوى

عرب إسرائيل ينددون بنتنياهو في “يوم الأرض”

عرب إسرائيل ينددون بنتنياهو في “يوم الأرض”
خليجية

شهدت البلدات العربية شمالي إسرائيل، الإثنين، تظاهرات حاشدة في الذكرى التاسعة والثلاثين لـ "يوم الأرض"، شارك فيها الآلاف من عرب إسرائيل، منددين بسياسات القمع الإسرائيلية، وملوحين بالأعلام الفلسطينية.

وأفاد تقرير لموقع (walla) الإخباري الإسرائيلي، مساء الإثنين، أن آلاف العرب شاركوا في التظاهرة الرئيسية في قرية "دير حنا" شمالي إسرائيل، قادمين من بلدة "سخنين" بينما كانوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون ضد نتنياهو، واصفين إياه بفرعون الزمان". فضلاً عن تظاهرات أخرى في "جوش عتسيون" وعند الحدود مع قطاع غزة.

وشارك أعضاء بالكنيست عن القائمة العربية المشتركة في التظاهرات، بعد قرابة أسبوعين من نهاية الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في 17 مارس/ آذار، والتي يصفها مراقبون بأنها "وحدت للمرة الأولى جميع التيارات والأحزاب العربية في إسرائيل".

وقال عضو الكنيست أسامة سعيد، المُدرج رقم 12 في القائمة العربية، إن "شعار تظاهرات يوم الأرض هذا العام هو الوحدة في وجه حكومة اليمين التي تتشكل"، مضيفاً أن "تصريحات بنيامين نتنياهو يوم الانتخابات تدل على أن عرب إسرائيل يقفون أمام هجوم عنصري، وتشريعات مرتقبة تسير في نفس الاتجاه".

ونقل الموقع عن سمير حسين، رئيس بلدية "دير حنا"، أن "الفلسطينيين كانوا في هذا المكان قبل اليهود، وأنهم سيظلون فيه بعد اليهود أيضاً، وأن القدس هي عاصمة فلسطين".

وبحسب الموقع، طالب المتظاهرون جميع عرب إسرائيل بتأييد نظرائهم شرقي القدس في النضال "من أجل الحفاظ على المناطق المقدسة". وقال الموقع إن المتظاهرين رددوا هتافات بأن "فرعون ذهب وكذلك نتنياهو سيذهب".

وقال عضو الكنيست جمعة الزبارقة إن "فعاليات يوم الأرض هذا العام لم تتسبب في تعطيل المصالح والأعمال في القطاع العربي، لأنه لم يكن هناك الوقت الكاف للاحتشاد وتنظيم الخطوات بسبب الانشغال بالانتخابات، ومع ذلك جاءت الاستجابة فوق التوقعات".

وكانت لجنة المتابعة العربية العليا قد دعت في بيان لها، الجماهير العربية إلى مسيرات حاشدة، وذلك في الذكرى التاسعة الثلاثين ليوم الأرض. وأجمع المشاركون في التظاهرات على إدانة النهج الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية تجاه عرب 48.

ويجسد "يوم الأرض" الذي بدأت فعالياته للمرة الأولى في 29 مارس/ آذار 1976، ثبات الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم ووجودهم. وقابلت السلطات الإسرائيلية وقتها تلك التظاهرات بقمع مفرط، ما أدى إلى سقوط العديد من المصابين والضحايا، واتساع نطاق التظاهرات في كافة البلدات والقرى العربية. ومنذ ذلك الحين تخرج تظاهرات مماثلة لعرب إسرائيل في نفس التوقيت.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.