تخطى إلى المحتوى

عرب الأحواز: الاحتلال الفارسي "يقتلنا" والجامعة العربية "تخذلنا"

  • بواسطة
عرب الأحواز: الاحتلال الفارسي "يقتلنا".. والجامعة العربية "تخذلنا"

خليجية

وصف الدكتور عبّاس الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) أن التدخلات الإيرانيّة في شؤون قضائيّة داخل السعودية، بالبجاحة والوقاحة، وتعبّر عن الصفاقة الفارسيّة، على حد قوله. "الكعبي" أكد لـ"الوطن"، في عددها الصادر الأحد (26 أكتوبر 2024)، أنه "عندما يتمكن القضاء الإيراني من تطهير نفسه من الفساد والرشوة والمحسوبيّة وإصدار الأحكام الظالمة والجائرة، آنذاك قد يحق له الحديث عن قضاء الدول الأخرى". ولفت إلى الاحتلال الفارسي يمارس منذ عشرات السنين أبشع صور الانتهاكات بحق الشعب العربي الأحوازي في إقليمه المحتل، خصوصًا أن كثيرًا من الانتهاكات الماديّة ترقى إلى مستوى الجريمة كالإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعنصريّة البغيضة تجاه الأحوازيين العرب، والتهجير القسري للسكان والإعدامات داخل السجون. وحذر من استمرار إيران في تجفيف الأنهر ونشر السموم والأوبئة والأمراض، وقطع مياه الشرب والكهرباء عن المدن، وحرمان الشعب من حقوقه التعليمية والصحية والإنسانية، موضحًا أن شعب الأحواز بقواه الوطنية التي تمثله شرعًا يحق له التقدّم إلى جامعة الدول العربيّة بطلب العضويّة وعلى الجامعة الاستجابة لهذا المطلب. وذكر: "مؤخرًا تقدّمت المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربيّة بطلب العضوية الكاملة فيها، إلا أن الجامعة تتعلّل بكونها جامعة (الدول) العربية وليست جامعة (الشعوب) العربيّة، ويتنافى ذلك مع ميثاق الجامعة الذي ينصّ على ضرورة الدفاع العربي المشترك، فعلى جامعة الدول العربيّة تحمّل مسؤولياتها القانونيّة والقوميّة والإنسانيّة وحتى الثقافيّة تجاه دولة الأحواز العربيّة". وأضاف: "الإيرانيون لم يكتفوا بهذا الحد، بل وصل الأمر إلى نهب الثروات الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن، خصوصًا أن الأحواز تؤمّن 90% من إجمالي صادرات إيران النفطية". وعلى مدار سنوات، تتجاهل طهران دعوات رسمية وحقوقية عالمية ونفذت حكم الإعدام أمس في ريحانة جباري، التي اتهمتها قبل 7 سنوات، بطعن ضابط استخبارات إيراني حتى الموت، بعد أن حاول استدراجها لاغتصابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.