هجرت طبيبة ماليزية حياتها الآمنة، وسط أهلها لتلحق بتنظيم داعش، ثم أعلنت- لاحقًا- أنها تزوجت من أحد مقاتلي التنظيم. وبعد فترة انقطاع، قامت الطبيبة الماليزية (26 عاما) والتي تدعى "شمس" بإجراء تحديث على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، وقصت من خلالها حكاية زواجها من أحد مقاتلي "داعش"، وتفاصيل حياتها في مدينة الرقة السورية. ووفق اليوميات، تزوجت "شمس" في أبريل الماضي من جهادي مغربي الأصل يدعى أبو البراء لم تكن التقت به من قبل. وتتحدث الطبيبة الماليزية الداعشية 3 لغات هي: الإنجليزية والهندية والأوردية، الأمر الذي يساعدها في التعامل مع عدد كبير من الأجانب الموجودين هناك؛ لكنها لا تتكلم العربية مطلقًا ولا تفهمها، وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت شمس إنها تستخدم قاموسًا للتفاهم مع زوجها الذي لا يجيد أيًا من اللغات التي تعرفها، موضحة أنها تعرفت على زواجها عن طريق امرأة أخرى في التنظيم. و أكدت "شمس" التي عرفت إعلاميًا بـ"عروس الإرهاب" أن عائلتها تؤيدها وأنها ستلحق بها للقتال في سوريا قريبا. ونشرت "عروس الإرهاب"، عددًا كبيرًا من الصور تجمعها بزوجها الجهادي المغربي. ولم يتسنَّ التأكد من صحة اليوميات المنشورة في حسابات "شمس" الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها لا تتجاوب مع متابعيها، بل تنشر فقط الصور والمواد الخاصة بها.