وافقت البورصة المصرية فى اجتماع لجنة القيد الذى انعقد في 30122014 على قيد أول وثائق لصناديق المؤشرات ETFs فى البورصة المصرية وذلك على مؤشر EGX30 بقيمة مبدئية 10 مليون جنيه، وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها قيد هذه الأداة فى السوق المصرى.
وهذا نقلا عن البورصة المصرية. والذي يعد من انجازات البورصة المصرية خلال العام الماضي بهدف تنويع الادوات الاستثمارية وبالتالي تنويع المخاطر.
وتتشابه صناديق المؤشرات مع صناديق الاستثمار التقليدية فى كونها تتكون من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، ولكن يكمن وجه الاختلاف الأساسى فى كون صناديق المؤشرات تلتزم بتتبع أداء مؤشر معين (متمثل فى مؤشر EGX30 فى هذه الحالة) وبحيث يتقارب أداء الصندوق مع أداء المؤشر بشكل كبير، وفى الوقت نفسه سيُسمح بتداول وثائق صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول من خلال شركات الوساطة مثل بقية الأوراق المالية.
من جانبه صرح د.محمد عمران رئيس البورصة المصرية "سعيد بقيد صناديق المؤشرات والتى تعد أداة هامة للمستثمرين فى إدارة محافظهم المالية، وكانت مطلب ملح من جانب المستثمرين الذين يرغبون فى تنويع استثماراتهم فى السوق المصرى، وفى تصورى أن صناديق المؤشرات ليست مجرد ورقة مالية جديدة تضاف إلى قائمة الأوراق المالية، ولكن أداة مالية جديد تسهم فى تدعيم كفاءة السوق المصرى وانتقاله من صورة السوق التقليدى محدود الأدوات إلى سوق عصرى يتواكب مع أحدث التطورات ويتوافق مع متطلبات مستثمريه"،،،،، وأضاف عمران أن هذه الأداة ستعمل على جذب شريحة جديدة من المستثمرين إلى السوق المصرى، هذه الشريحة غير قادرة على تخصيص استثماراتها فى أسهم معينة فى السوق، وعوضاً عن ذلك سيتمكن المستثمر من الاستثمار فى 30 سهم دفعة واحدة بطريقة ميسرة وبتكلفة أقل.
وأضاف عمران أن جزء من سعادتى بهذه الخطوة الهامة كوننا أوفينا بما وعدنا وهو قيد صناديق المؤشرات قبل انتهاء 2014 ليضاف ذلك إلى سجل الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع هذا العام، وسوف نقوم خلال الفترة القادمة بحملات توعية للسوق على هذه الأداة الجديدة.
يذكر أن صناديق المؤشرات ظهرت منذ عقدين تقريباً وارتفع عددها فى العالم إلى ما يزيد عن 3600 صندوق ثلثهم فى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وتنتشر فى 61 دولة وتشير التقديرات إلى ارتفاع حجم الاستثمارات بها إلى ما يزيد عن 2.5 تريليون دولار.