عندما يسرق الصغار..كيف نعالج الأمر؟
عندما يسرق الصغار..كيف نعالج الأمر؟
قلم ملون في حقيبته، لعبة صغيرة في جيبه وقصة ليست له تحت مخدته.. أشياء صغيرة قد يلاحظ أحد الوالدين وجودها لدى صغيره، وتبدأ معها رحلة القلق والغضب معاً، فكيف تمتد تلك الأنامل الصغيرة على غير ما تملك وتخبئه وهي تعلم أنه ليس من حقها الاحتفاظ به؟! قد يثور الوالدان ثورة تصل إلى حد الضرب، ولكن عندما يهدآن ويفكران في مستقبل هذا الصغير ومدى خوفهما من أن يتطور الأمر ليصبح عادة، يبدآن في البحث عن حلول تعالج المشكلة من الجذور وليس فقط في ثورة آنية يفرغان فيها غضبهما وقلقهما.
ولهذا فإننا في هذه السطور سنحاول أن نتعرف على الأسباب التي قد تدفع الطفل للسرقة وكيف نعالج هذا الأمر.
لماذا يسرق الصغار؟
1- قد يسرق الطفل الصغير لأنه لا يستطيع أن يتحكم في نفسه، فقد يأخذ ما لدى الآخرين- وهو يعلم أن السرقة عمل خاطئ- لأنه يريد ذلك ولا يستطيع أن يمنع نفسه من أخذه.
2- قد يسرق الطفل وخاصة، صغار السن بسبب عدم معرفته لمعنى الملكية الخاصة سواء له أو لغيره.
3- قد يسرق لأنه يعتقد أن احتياجاته لا يلبيها له والداه، فهو يعتمد كلياً على أسرته في تقديم ما يحتاجه، وعندما تفشل أسرته من وجهة نظره في تقديم ما يحتاج فهو يعتمد على نفسه في الحصول عليه وأسهل طريقة هي أن يأخذه من غيره. فالطفل يشعر أن هذا الشيء يعني له الكثير إن هو حصل عليه.
فالكثير من الآباء يوفران للطفل كل ما يحتاجه للمدرسة من طعام لفترة الراحة، ولكنه يرى أن هناك أطفالاً لديهم مصروف جيب خاص بهم يصرفونه في شراء طعامهم أثناء فترة الراحة، فإذا لم يستطع أن يوصل وجهة نظره إلى والديه ولم يعطياه المصروف وهو لم يقتنع بوجهة نظرهما سيحاول أن يحصل على المال ربما من سرقة أحد أفراد أسرته.
"الطفل قد يسرق لعدم قدرته على التحكم في نفسه أو لعدم معرفته لمعنى الملكية الخاصة".
4- قد يسرق الطفل لأنه يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، وهذا يكون نتيجة عدم إشباع عواطفه الداخلية؛ فيشعر بفراغ عاطفي يحاول أن يملؤه بمشاعر المغامرة التي يحصل عليها عندما يسرق، أو قد يحول احتياجاته العاطفية إلى إحتياجات مادية غير متوفرة لديه، فيسرق للحصول عليها أو قد تكون السرقة هي طريقته للتعبير عما ينقصه عاطفياً، وقد وجد أن أغلب السارقين الصغار إما يشعرون بالوحدة أو لديهم مشكلات في المدرسة أو مع الأصدقاء.
5- قد يسرق الطفل لشعوره أنه محاط بمراقبة شديدة تمنعه من أن يكون شخصية مستقلة لها كيانها الخاص، فهو يسرق ليشعر أنه مستقل ويستطيع أن يفعل أشياء بعيداً عن أعين والديه أو تشعره بالتميز عندما لا يعرف معنى التميز الحقيقي.
6- قد يسرق الطفل نتيجة ضغط من أصدقائه الذين يعتقدون أن السرقة أمر مثير، فهو يسرق لأنهم يفعلون هذا أو ليريهم شجاعته.
7- قد يسرق الطفل لأنه يشعر بالوحدة، ويرغب بشراء أصدقاء بأشياء ليست لديه، فيلجأ للسرقة من أجل توفير المال أو الأشياء الثمينة التي يستطيع أن يغري بها بعض الأصدقاء ذوي النفوس الضعيفة.
8- قد يسرق الطفل لأنه يشعر بالغيرة بما عند الآخرين، إلى جانب عدم ثقته بنفسه وجهله بحقوق الملكية؛ فيأخذ ما ليس عنده وما يشعره بالغيرة، وإلى جانب الغيرة فقد يسرق الطفل لينتقم ويعاقب شخصاً يشعر أنه أقوى منه أو أهم منه، فهو يسرق منه ليجعله يعاني من فقدان أغراضه.
– كيف نعالج الأمر؟
1- عندما تكتشف أن ابنك سرق حاول أن تتمالك وتهدئ من نفسك، فهذا لا يعني أنه سارق وقد دخل عالم الجريمة، ولكنه عمل خاطئ كباقي الأعمال الخاطئة التي يجب أن نتعامل معها ونعدل سلوكه اتجاهها.
2- لا تأخذ الأمر على أنه أمر شخصي، فمثلاً عندما يسرق الطفل كونه يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وأنت شعرت أنه سرق كي ينتقم منك، فأنت بذلك تكون قد عززت الشعور الذي سرق بسببه.
3- لا تتهمه بالسرقة إلا إذا أمسكته متلبساً بها، لا أن يكن لديك أدله فقط، فمثلاً إذا واجهت صغيرك بعدد من الأدلة حول سرقته فإذا أنكر وهو سارق وصدقته فأنت بذلك علمته عدم الأمانة، وإذا اعترف وعاقبته فأنت تدفعه لعدم الصدق حتى لا يعاقب، أكثر ما يدفع الطفل لعدم الأمانة كونه يشعر أن والديه لا يثقان به، فأنت إذا صدقت طرفاً ثالثاً اتهم ابنك بالسرقة فقد جعلته يشعر أنك لا تثق به مما يدفعه لعدم الأمانة مستقبلاً.
4- اغرس في طفلك معنى مراقبة الله له، وأنه دائماً يرى ما يقوم به، وكرِّهه في مفهوم السرقة منذ نعومة أظفاره عن طريق القصص أو الحكايات التي تعتبر وسيلة نافعة جداً مع الصغار، لا تنتظر سرقة الطفل حتى تعالج الأمر، بل ابدأ في غرس فضائل الأخلاق في ابنك بعدد من الوسائل المختلفة.
5- راقب دائماً أصدقاء الأبناء منذ الصغر، وضعهم في بيئة تمكنهم من عقد صداقات مفيدة تشبعهم إجتماعياً ونفسياً، وتقدم لهم ما يحتاجونه من علاقات سوية مفيدة، وإذا لاحظت سوء سلوك من أحد الأصدقاء حاول أن تلفت نظر ابنك له، ولكن دون أن تدفعه للعناد والتمسك بهذا الصديق وبيّن له أهمية الصداقة المبنية على أسس وأخلاق فاضلة.
6- علمه معنى الملكية الخاصة سواء كانت ملكيته هو، وكيف يحافظ عليها وملكية الآخرين، وكيف لا يتعدى عليها عن طريق تخصيص أدوات خاصة به ومكان في الغرفة خاص به يضع فيه ممتلكاته الخاصة، وإذا اعتدى على ممتلكات إخوته بالسرقة امنحه درساً بأخذ شيء يعادل ما أخذه من ممتلكاته، ومنحها لمن أخذ منه بهدوء دون ثورة ليفهم معنى الملكية الخاصة وألم الإعتداء عليها.
7- دع إبنك (وخاصة الصغار) يعرف أن ما قام به هو عمل سيئ، وكأي عمل سيئ عليه أن يصلحه، فيعيد ما أخذ مع الاعتذار، وإن كان لا يستطيع أن يقوم به بمفرده ساعده واذهب معه ليعيد ما أخذ.
8- حاول أن تتفهم إحتياجات طفلك وحقق له ما تراه مناسباً لك وله، وهذا لن يكون إلا إذا كانت قنوات الحوار والاتصال مفتوحة بينك وبينه، حتى تعرف ما يفكر به، وكيف يقارن بين ما لديه وما لدى الآخرين، وتعرّفه إمكاناتك وما تستطيع أن توفره له.
9- إذا شاهدت إبنك وهو متلبس بالجريمة لا تطلب منه أي توضيح، بل اشرح الموقف بكلمات بسيطة مثل: "إنه عمل خاطئ، فأنت لا تحب أن يأخذ الآخرون أشياءك؛ ولهذا يجب عليك ألا تأخذ أشياءهم"، ودائماً تأكد أنك تصف العمل الذي قام به الطفل ذاته وهذا أمر مهم جداً، ولا تطلق على إبنك صفات مثل: "أيها اللص"، "أيها الحرامي"، "أيها الكذاب"، أو أية صفة لا تحب أن ينشأ عليها إبنك.
10- إذا كان صغيرك يحتاج إلى المزيد من الاهتمام، امنحه ذلك عن طريق الحديث معه على انفراد، والذهاب معه إلى أماكن يحبها، امنحه بعض الحرية في التفكير والاختيار، وكافئه في بعض الأحيان بزيادة في المصروف، وامنحه حرية شراء ما يراه مناسباً له.
11- أشعره بأنك تثق به، وأن خطأ واحداً ندم عليه لن يغير ثقتك، واعلم أن الطفل يحقق توقعاتك عنه، فإذا كنت تتوقع دائماً أنه سيسرقٍ فسيقوم بذلك.
12- كن مثلاً للأمانة والصدق؛ فالطفل يراقب جميع تصرفاتك، فرب الأسرة الذي يأخذ من ممتلكات العمل ليستعملها في بيته، أو يتغاضى عن مبلغ زائد من المال أعطاه له المحاسب بالخطأ يعلم الصغار بأن الأمانة أمر غير مهم ويمكن خرقه.
السرقة عند الصغار أمر شائع، وهي مثل أي عمل خاطئ يقومون به، عليك التعامل معه وتعديله وليس أكثر من ذلك، وإذا كان تعاملك مع الأمر بطريقة سليمة، كان الحل أسهل وأسرع.
عندما يسرق الصغار..كيف نعالج الأمر؟
قلم ملون في حقيبته، لعبة صغيرة في جيبه وقصة ليست له تحت مخدته.. أشياء صغيرة قد يلاحظ أحد الوالدين وجودها لدى صغيره، وتبدأ معها رحلة القلق والغضب معاً، فكيف تمتد تلك الأنامل الصغيرة على غير ما تملك وتخبئه وهي تعلم أنه ليس من حقها الاحتفاظ به؟! قد يثور الوالدان ثورة تصل إلى حد الضرب، ولكن عندما يهدآن ويفكران في مستقبل هذا الصغير ومدى خوفهما من أن يتطور الأمر ليصبح عادة، يبدآن في البحث عن حلول تعالج المشكلة من الجذور وليس فقط في ثورة آنية يفرغان فيها غضبهما وقلقهما.
ولهذا فإننا في هذه السطور سنحاول أن نتعرف على الأسباب التي قد تدفع الطفل للسرقة وكيف نعالج هذا الأمر.
لماذا يسرق الصغار؟
1- قد يسرق الطفل الصغير لأنه لا يستطيع أن يتحكم في نفسه، فقد يأخذ ما لدى الآخرين- وهو يعلم أن السرقة عمل خاطئ- لأنه يريد ذلك ولا يستطيع أن يمنع نفسه من أخذه.
2- قد يسرق الطفل وخاصة، صغار السن بسبب عدم معرفته لمعنى الملكية الخاصة سواء له أو لغيره.
3- قد يسرق لأنه يعتقد أن احتياجاته لا يلبيها له والداه، فهو يعتمد كلياً على أسرته في تقديم ما يحتاجه، وعندما تفشل أسرته من وجهة نظره في تقديم ما يحتاج فهو يعتمد على نفسه في الحصول عليه وأسهل طريقة هي أن يأخذه من غيره. فالطفل يشعر أن هذا الشيء يعني له الكثير إن هو حصل عليه.
فالكثير من الآباء يوفران للطفل كل ما يحتاجه للمدرسة من طعام لفترة الراحة، ولكنه يرى أن هناك أطفالاً لديهم مصروف جيب خاص بهم يصرفونه في شراء طعامهم أثناء فترة الراحة، فإذا لم يستطع أن يوصل وجهة نظره إلى والديه ولم يعطياه المصروف وهو لم يقتنع بوجهة نظرهما سيحاول أن يحصل على المال ربما من سرقة أحد أفراد أسرته.
"الطفل قد يسرق لعدم قدرته على التحكم في نفسه أو لعدم معرفته لمعنى الملكية الخاصة".
4- قد يسرق الطفل لأنه يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، وهذا يكون نتيجة عدم إشباع عواطفه الداخلية؛ فيشعر بفراغ عاطفي يحاول أن يملؤه بمشاعر المغامرة التي يحصل عليها عندما يسرق، أو قد يحول احتياجاته العاطفية إلى إحتياجات مادية غير متوفرة لديه، فيسرق للحصول عليها أو قد تكون السرقة هي طريقته للتعبير عما ينقصه عاطفياً، وقد وجد أن أغلب السارقين الصغار إما يشعرون بالوحدة أو لديهم مشكلات في المدرسة أو مع الأصدقاء.
5- قد يسرق الطفل لشعوره أنه محاط بمراقبة شديدة تمنعه من أن يكون شخصية مستقلة لها كيانها الخاص، فهو يسرق ليشعر أنه مستقل ويستطيع أن يفعل أشياء بعيداً عن أعين والديه أو تشعره بالتميز عندما لا يعرف معنى التميز الحقيقي.
6- قد يسرق الطفل نتيجة ضغط من أصدقائه الذين يعتقدون أن السرقة أمر مثير، فهو يسرق لأنهم يفعلون هذا أو ليريهم شجاعته.
7- قد يسرق الطفل لأنه يشعر بالوحدة، ويرغب بشراء أصدقاء بأشياء ليست لديه، فيلجأ للسرقة من أجل توفير المال أو الأشياء الثمينة التي يستطيع أن يغري بها بعض الأصدقاء ذوي النفوس الضعيفة.
8- قد يسرق الطفل لأنه يشعر بالغيرة بما عند الآخرين، إلى جانب عدم ثقته بنفسه وجهله بحقوق الملكية؛ فيأخذ ما ليس عنده وما يشعره بالغيرة، وإلى جانب الغيرة فقد يسرق الطفل لينتقم ويعاقب شخصاً يشعر أنه أقوى منه أو أهم منه، فهو يسرق منه ليجعله يعاني من فقدان أغراضه.
– كيف نعالج الأمر؟
1- عندما تكتشف أن ابنك سرق حاول أن تتمالك وتهدئ من نفسك، فهذا لا يعني أنه سارق وقد دخل عالم الجريمة، ولكنه عمل خاطئ كباقي الأعمال الخاطئة التي يجب أن نتعامل معها ونعدل سلوكه اتجاهها.
2- لا تأخذ الأمر على أنه أمر شخصي، فمثلاً عندما يسرق الطفل كونه يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وأنت شعرت أنه سرق كي ينتقم منك، فأنت بذلك تكون قد عززت الشعور الذي سرق بسببه.
3- لا تتهمه بالسرقة إلا إذا أمسكته متلبساً بها، لا أن يكن لديك أدله فقط، فمثلاً إذا واجهت صغيرك بعدد من الأدلة حول سرقته فإذا أنكر وهو سارق وصدقته فأنت بذلك علمته عدم الأمانة، وإذا اعترف وعاقبته فأنت تدفعه لعدم الصدق حتى لا يعاقب، أكثر ما يدفع الطفل لعدم الأمانة كونه يشعر أن والديه لا يثقان به، فأنت إذا صدقت طرفاً ثالثاً اتهم ابنك بالسرقة فقد جعلته يشعر أنك لا تثق به مما يدفعه لعدم الأمانة مستقبلاً.
4- اغرس في طفلك معنى مراقبة الله له، وأنه دائماً يرى ما يقوم به، وكرِّهه في مفهوم السرقة منذ نعومة أظفاره عن طريق القصص أو الحكايات التي تعتبر وسيلة نافعة جداً مع الصغار، لا تنتظر سرقة الطفل حتى تعالج الأمر، بل ابدأ في غرس فضائل الأخلاق في ابنك بعدد من الوسائل المختلفة.
5- راقب دائماً أصدقاء الأبناء منذ الصغر، وضعهم في بيئة تمكنهم من عقد صداقات مفيدة تشبعهم إجتماعياً ونفسياً، وتقدم لهم ما يحتاجونه من علاقات سوية مفيدة، وإذا لاحظت سوء سلوك من أحد الأصدقاء حاول أن تلفت نظر ابنك له، ولكن دون أن تدفعه للعناد والتمسك بهذا الصديق وبيّن له أهمية الصداقة المبنية على أسس وأخلاق فاضلة.
6- علمه معنى الملكية الخاصة سواء كانت ملكيته هو، وكيف يحافظ عليها وملكية الآخرين، وكيف لا يتعدى عليها عن طريق تخصيص أدوات خاصة به ومكان في الغرفة خاص به يضع فيه ممتلكاته الخاصة، وإذا اعتدى على ممتلكات إخوته بالسرقة امنحه درساً بأخذ شيء يعادل ما أخذه من ممتلكاته، ومنحها لمن أخذ منه بهدوء دون ثورة ليفهم معنى الملكية الخاصة وألم الإعتداء عليها.
7- دع إبنك (وخاصة الصغار) يعرف أن ما قام به هو عمل سيئ، وكأي عمل سيئ عليه أن يصلحه، فيعيد ما أخذ مع الاعتذار، وإن كان لا يستطيع أن يقوم به بمفرده ساعده واذهب معه ليعيد ما أخذ.
8- حاول أن تتفهم إحتياجات طفلك وحقق له ما تراه مناسباً لك وله، وهذا لن يكون إلا إذا كانت قنوات الحوار والاتصال مفتوحة بينك وبينه، حتى تعرف ما يفكر به، وكيف يقارن بين ما لديه وما لدى الآخرين، وتعرّفه إمكاناتك وما تستطيع أن توفره له.
9- إذا شاهدت إبنك وهو متلبس بالجريمة لا تطلب منه أي توضيح، بل اشرح الموقف بكلمات بسيطة مثل: "إنه عمل خاطئ، فأنت لا تحب أن يأخذ الآخرون أشياءك؛ ولهذا يجب عليك ألا تأخذ أشياءهم"، ودائماً تأكد أنك تصف العمل الذي قام به الطفل ذاته وهذا أمر مهم جداً، ولا تطلق على إبنك صفات مثل: "أيها اللص"، "أيها الحرامي"، "أيها الكذاب"، أو أية صفة لا تحب أن ينشأ عليها إبنك.
10- إذا كان صغيرك يحتاج إلى المزيد من الاهتمام، امنحه ذلك عن طريق الحديث معه على انفراد، والذهاب معه إلى أماكن يحبها، امنحه بعض الحرية في التفكير والاختيار، وكافئه في بعض الأحيان بزيادة في المصروف، وامنحه حرية شراء ما يراه مناسباً له.
11- أشعره بأنك تثق به، وأن خطأ واحداً ندم عليه لن يغير ثقتك، واعلم أن الطفل يحقق توقعاتك عنه، فإذا كنت تتوقع دائماً أنه سيسرقٍ فسيقوم بذلك.
12- كن مثلاً للأمانة والصدق؛ فالطفل يراقب جميع تصرفاتك، فرب الأسرة الذي يأخذ من ممتلكات العمل ليستعملها في بيته، أو يتغاضى عن مبلغ زائد من المال أعطاه له المحاسب بالخطأ يعلم الصغار بأن الأمانة أمر غير مهم ويمكن خرقه.
السرقة عند الصغار أمر شائع، وهي مثل أي عمل خاطئ يقومون به، عليك التعامل معه وتعديله وليس أكثر من ذلك، وإذا كان تعاملك مع الأمر بطريقة سليمة، كان الحل أسهل وأسرع.