وقال الشهود إن طائرات تابعة لـ"عاصفة الحزم" شنت غارات على مديريتي "مرّان" و"رازح" في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية (التي تقود التحالف).
وأضافوا أن نحو ثلاث غارات نفّذها الطيران على "رازح" استهدفت محطة للوقود ونقطة "بسباس" العسكرية التابعة لجماعة الحوثي (تتبع المذهب الزيدي الشيعي).
وقال الشهود إن عدة غارات (لم يتسنّ معرفة عددها) نفذها الطيران في مديرية "مرّان". ولم يتسن على الفور معرفة إن كان هناك خسائر بشرية أو أضرار مادية لتلك الغارات.
وبوتيرة شبه يومية، تتعرض مديريات في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، إلى قصف جوي يستهدف معسكرات ونقاطًا يقال إنها تابعة للحوثيين، أغلبها على الحدود مع السعودية.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل طائرات التحالف العربي قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي يقول التحالف إنها تمثل استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".
وفي عدن جنوبي اليمن، قال شهود عيان إن قوات موالية للحوثيين قصفت مناطق عدة في خورمكسر وسط المدينة، والمنصورة والشيخ عثمان (شمال)، ما رد عليه مقاتلو اللجان الشعبية، الموالية للرئيس هادي، بقصف مواقع الحوثيين شرق المدينة.
وبحسب الشهود، لا يزال القصف المتبادل مستمرًا حتى الساعة 20:45 ت.غ، ويستخدم الطرفان دبابات وأسلحة متوسطة وخفيفة، دون أن يعرف إن كان ثمة خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وتخوض قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدا لله صالح، ومسلحون تابعون لجماعة الحوثي من جهة، وقوات موالية للرئيس هادي ومسلحون تابعون للحراك الجنوبي من جهة ثانية، مواجهات مسلحة في عدد من المحافظات جنوبي اليمن، بدأت الأربعاء الماضي، وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، بالإضافة لمدنيين، بحسب مصادر في اللجان الشعبية وأخرى طبية.