غرفة الذكريات
أصدر الأديب الجزائري بشير مفتي روايته التاسعة تحت عنوان «غرفة الذكريات» عن منشورات «ضفاف» في بيروت و«الاختلاف» في الجزائر. وهو يرسم فيها شخصية بطل يعكس مرحلة من تاريخ الجزائر المعاصر. لا يمنحه صفات مثالية أو خيالية، بل يُشدد على الناحية الإنسانية التي في داخله.
أصدر الأديب الجزائري بشير مفتي روايته التاسعة تحت عنوان «غرفة الذكريات» عن منشورات «ضفاف» في بيروت و«الاختلاف» في الجزائر. وهو يرسم فيها شخصية بطل يعكس مرحلة من تاريخ الجزائر المعاصر. لا يمنحه صفات مثالية أو خيالية، بل يُشدد على الناحية الإنسانية التي في داخله.
هو قلق، متوتر، باحث، راغب، يعيش في وطن عائم بين الأحلام والانكسارات، غارق في أسئلة لا يجد أجوبة لها، حتى أنه لا يجد منفذاً من حالة الشتات تلك إلاّ في الكتابة. هكذا، يجد عزيز مالك نفسه، وهو على مشارف الخمسين من عمره، أسير رغبة قاهرة في كتابة رواية تكون هي الأولى والأخيرة في حياته. فيقرّر أن يعود إلى الأصل، إلى الماضي متسلحاً بذكريات عن الطفولة والمراهقة ومطلع الشباب.