أثارت امرأة غامضة ترتدي الأسود من رأسها حتى أخمص قدميها، وتجوب الولايات المتحدة مشيًا على الأقدام من دون أن تكلم أحدا، حيرة الأمريكيين، كونها تكتفي بترديد جمل متناقضة وقصيرة تزيدها غموضا. ورجح البعض أن تكون مسلمة عملت في البنتاجون، فيما أكد آخرون أنها أرملة مريضة نفسيا، وراح البعض يطالب السلطات الأمريكية باعتقالها واستجوابها. وساق مظهرها آخرين راحوا ينسجون في خيالهم كل القصص من أجل اكتشاف سرها وما تقوم به، وانشأت باسمها صفحات على فيسبوك وتويتر، وفقا لما أوردته شبكة "فرانس برس". وحتى الآن لا أحد يعرف اسم السيدة التي صارت تلقب بـ"المرأة المرتدية الأسود"، ولا سرها ولا حتى ما تقوم به. وفي المرات القليلة التي تحدثت فيها العجوز مع الآخرين، قالت إنها أتت من بلد مسلم، واشتغلت طويلا في البنتاجون الأمريكي وهي في "مهمة مقدسة. وبحسب "فرانس برس" قال "أخوها"، كما قدمته وسائل إعلام أمريكية، إن شقيقته صاحبة الـ 56 عاما تدعى إليزابيت بولز، قضت عشر سنوات في الجيش الأمريكي، وكانت تتلقى العلاج في مستشفى عسكري بألاباما بعد وفاة زوجها في 2024 ووالدها بعده بعام واحد. ومن أغرب القصص التي نقلتها وسائل إعلام أمريكية عن "السيدة التي ترتدي الأسود"، أنها ملاك يجلب السلام معه أينما حل.
غموض وأساطير حول امرأة مسلمة تجوب أمريكا سيرا على الأقدام